العليق العربي لا زال بصوت المعلق الشهير رؤوف خليف، لكنه لا زال يعاني من نفس المشاكل اللتي تواجدت في أول مرة تم تقديم التعليق العربي فيها. فتارة تسمع رؤوف يطلق لهجته العامية بمفرداتها الشهيرة، و فجأة تجده بدأ يتلكم بالعربية الفصحى و كأنه يقرأ من كتاب. و لعل هذه المشاكلة نشأت من كون الترجمة الخاصة بالتعليق مبنية على التعليق الإنجليزي، و هو أسلوب مختلف تماما عن الأسلوب العربي في التعليق. و ما يزيد السوء هو عدم تواجد أسماء كثير من اللاعبين للأندية العربية، فلعبت مباراة بين الإتحاد و الأهلي و لم أحصل الا على أسماء 3 لاعبين فقط.
من ناحية الأطوار فهي مثل السنوات الماضية تقريبا بدون تغييرات كبيرة تذكر. فطور MyClub يعود و كما نعلم فهو نسخة مشابهة للألتميت تيم. بينما طور Master League التاريخي يبقى هو أفضل ما تقدمه PES و حصل هذا العام على تنظيم أفضل للقوائم و انتقالات اللاعبين. خلافا لذلك هناك أطوار اللعب على الشبكة المعروفة و أيضا التحديثات الأسبوعية للاعبين بناء على أداءهم في البطولات اللتي يشاركون بها واقعيا. يذكر أن تحديث أول يوم للعبة سيطبق التشكيلات الجديدة من الإنتقالات الصيفية، لكن ذلك لا يشمل الأندية العربية اللتي لا زالت تلعب بأطقم و تشكيلات العام الماضي.
في نهاية الأمر PES داخل الملعب عبارة عن جوهرة مميزة، بنظام لعب قد يكون الأكثر اتقانا و اتزانا الى يومنا هذا. لكن خارج الملعب فسنحصل على نتائج متفاوتة. غياب الحقوق قد يتم تجنبها عبر الـOption File لكن يبقى غياب الملاعب أمرا مخيبا. و المحتوى العربي اللذي تفوقت فيه PES قبل سنتين يذهب الآن أدراج الرياح بسبب الإهمال و عدم التطوير و البناء على ما سبق. لكن إن كنت لا تهتم للأمور الشكلية، و تريد الإستمتاع بلعبة كرة قدم ممتعة و متقنة، فـPES ستقدم لك ما يشفي غليلك بكل تأكيد.
تم مراجعة هذه اللعبة بنسخة مراجعة لجهاز PS4 تم توفيرها من قبل شركة كونامي قبل صدور اللعبة في الأسواق.