Blood Omen 2
مارس من عام 2002 كان موعد إصدار ثاني وأخر أعمال Schofield مع فريق التطوير Crystal Dynamics مع عنوان Blood Omen 2 الذي عمل عليه كمخرج وصدرت اللعبة لكل من الـXbox، الـPlayStation 2 والـحاسب الشخصي ثم صدرت بعدها بعام تقريبا على الـGameCube.
في هذا الإصدار يعود مصاص الدماء Kain هذه المرة كالشخصية الرئيسية في اللعبة حيث تتم خيانته من قبل مجموعة من مصاصي الدماء ولكنه سيقضي عليهم ليكمل سعيه نحو القوة والسيطرة، خلال اللعبة ستقومون بالحصول على العديد من الأسلحة وعليكم أن تحذروا من الإستخدام المفرط للسلاح خاصة عند صد الهجمات وإلا سينكسر السلاح كما ستقومون بالحصول على العديد من القوة المميزة عند القضاء على زعيم من الزعماء الذين تقدمهم اللعبة.
اللعبة حصلت على إستقبال تجاري ممتاز جدا بالرغم من الإستقبال الإعلامي المتوسط الذي قال بأن اللعبة لم تقدم شيئا جديدا على مستوى السلسلة ولكن نجاحها التجاري جعلها من أحد الألعاب الأكثر مبيعا على الـPlayStation 2.
Dead Space
بعد الإنتهاء من عنوان Blood Omen 2 إنتقل Schofield للعمل في إستديوهات EA Redwood Studios كالمدير العام لفريق التطوير Visceral Games ليقوم بالعمل كمخرج ومنتج للعبة الرعب الشهيرة Dead Space التي الصدرت عام 2008 لكل من الحاسب الشخصي، الـXbox 360 والـ3 PlayStation.
اللعبة كانت سببا في لفت الأنظار حول Schofield مع فكرة الهولوجرام أو الصور المجسدة من الضوء حيث أن القوائم الخاصة باللاعب والتي يقوم فيها بالتأكد من أهدافه وإدارة موارده لا تعرض بالشكل الذي يتم تطبيقه في الألعاب المشابهة وإنما تظهر الصور الهولوجرامية من خلال العدة الخاصة بالشخصية الرئيسية Isaac Clark وهذه الفكرة كانت جاذبة للأنظار بتطبيقها ومميزة أيضا إضافة إلى تقديم اللعبة إلى قصة مشوقة ومليئة بالغموض مع العديد من اللحظات المرعبة التي جعلتها تتميز ما بين ألعاب الرعب الأخرى.
أغلب الأسلحة في اللعبة تملك وضعين للإطلاق وحتى ذخيرة سلاحكم يتم توضيحها بصورة هولوجرامية من السلاح، اللعبة تقدم فكرة مختلفة لهزيمة الأعداء والقضاء عليهم حيث تقومون بتدمير أطراف الوحوش لإعاقة حركتها وإضعافها حيث أن إستهداف الرأس لوحده ليس كافيا وإستهداف جسد الوحش ليس بالفكرة السديدة وقد يكون أسوأ طريقة للقضاء عليه.
اللعبة قدمت مجموعة واسعة من الأعداء الذين يتبع كل منهم إستراتيجية معينة للقضاء عليه كما تقدم مجموعة من الألغاز التي تقومون بحلها مع بعض الميكانيكيات الخاصة بالبذلة التي ترتديها الشخصية الرئيسية مثل إطلاق نوع من الطاقة يقوم بإبطاء حركة الاجسام الميكانيكية والوحوش واللعبة قدمت العديد من الأفكار التي خدمت توجهها كلعبة رعب وخيال علمي.
الإستقبال الإعلامي كان ممتازا جدا وحصلت اللعبة على بعض الإقتباسات من قصص مصورة وروايات ونحوها من المنتجات الترفيهية ومبيعات الجزء الاول وصلت إلى 2 مليون نسخة عام 2010 برقم جيد للعبة رعب صدرت في الجيل السابع للأجهزة المنزلية مع إنخفاض جمهور ألعاب الرعب كما حصل العنوان على العديد من جوائز العاب العام وأفضل لعبة رعب وأكشن من عدة جهات إعلامية.