screen2

Eidos Interactive لم تقتنع كثيرا بنسخة فريق Core Design كما يبدو، وباتت شركة النشر تبحث عن التخلص من الفريق الذي قدم لنا سلسلة العاب تومب رايدر لسنوات طويلة ولكنه لم يكن قادرا على مواكبة الجيل الجديد بمحركات التطوير الضعيفة التي يملكها، خصوصا في ظل أن شركة النشر Eidos نفسها قد تم الإستحواذ عليها من قبل شركة SCi وكانت بفترة مراجعة كافة العناوين قيد التطوير بتلك الفترة وتم إختيار نسخة الريميك من فريق التطوير Crystal Dynamics لتكون الرسمية و طُلب فريق التطوير Core Design بتسليم كافة عمله خلال الـ9 أشهر الماضية لفريق كريستل داينمكس للإستفاده من أي شيئ ممكن لصناعة الريميك.

إن لم يكن ذلك كافيا فالبحث كان جاريا عن “مشتري” لفريق التطوير Core Design الذي لم يعد مناسبا لخطة شركة SCi المستقبلية في ظل رغبتها لتسليم عنوان تومب رايدر بشكل كامل لجهة واحدة وتم تحديد إسم فريق Crystal Dynamics لهذه المهمة وهو الأمر الذي أغضب إدارة فريق التطوير Core Design كثيرا وخصوصا بكونهم من إبتكروا هذه السلسلة ولكنهم فعليا لايملكون حقوقها بأي شكل كان، بالعام 2006 تم الإعلان رسميا عن بيع فريق التطوير Core Design لشركة Rebellion Developments ومعها إغلاق الفريق رسميا بإسمه القديم.

أعضاء فريق التطوير Core Design وبحديثهم عن الريميك كانوا قد أكدوا أن المشكلة الرئيسية بكون الديمو الذي قاموا بإستعراضه كان بنسخة مبكرة من اللعبة يتم تطويرها على محمول سوني الـPSP ولذلك لم يرتقي للمستوى في ظل إستخدام كريستل داينمكس لنفس محرك لعبة Tomb Raider: Anniversary وهذا الأمر جعل المقارنة صعبه جدا على الفريق بكونه لم يكن يملك محركا قويا بعد وخصوصا في ظل أن المحرك المستخدم بلعبة Tomb Raider: the Angel Of Darkness لم يكن مثاليا، هنا إنتهت رحلة فريق التطوير Core Design مع سلسلة تومب رايدر و خرج الفريق رسميا من سوق العاب الفيديو رغم كونه لسنوات قليلة قبلها كان يملك واحدة من أنجح عناوين الألعاب بالسوق ولكن سوء التخطيط للإنتقال للجيل الجديد أضر بالفريق كثيرا.

قد لانكون حصلنا على لعبة Tomb Raider: 10th Anniversary Edition بشكلها الأصلي، ولكن في بعض الأحيان تسير الأمور للأفضل في ظل حصولنا على لعبة Tomb Raider: Anniversary وهو ريميك اللعبة الذي حظي بالكثير من الإعجاب حينها ولم نكن ندري هل كان فريق التطوير Core Design قادر فعلا على تقديم الريميك بشكل جيد أم لا؟! بنهاية الأمر هكذا سارت الأمور، هنا ننهي الحديث وحتى نلقاكم بحلقة جديدة من مقال “ماذا حدث!” نستودعكم الله.

شارك هذا المقال