أستديو Graebox المسؤول عن تطوير كل من Borderlands و Aliens و Duke Nukem Forever من الجيل الحالي حصل مسبقاً على فرصة تطوير جزء جديد من Blade Runner والتي توقفت منذ عام 1997، ولكنه تغاضى عن الأمر وصب اهتمامه على ألعاب أخرى.
ذلك بحسب ما ذكره أحد مؤسسي الأستديو السيد Randy Pitchford في مقابلة بمجلة بلاي ستيشن البريطانية الرسمية، إذ قال بأنه كان لديهم خطط تصميمية لأجل اللعبة، ولكنهم فضّلوا إلغاء الأمر، لأن تطويرها – بحسب ما ذكر – قد يودي بالفريق إلى الغرق.
تطوير لعبة كهذه قد يكلفنا ما يقارب الأربعين مليون دولار، لتُحقق لاحقًا مبيعات قدرها 600 ألف نسخة تقريبًا، مما يعني الإفلاس والنهاية. لم تكن لدينا حقيقةً طريقة تضمن نجاحها وتقبلها، حتى وإن استطعنا تطويرها بنجاح، لن تكون لعبة بليد رنر التي ودّ الجميع أن يراها.