– أول جهاز العاب منزلي بالتاريخ يتخطي حاجز الـ100 مليون وحده مباعة!
لجهاز سوني المنزلي الأول “بلايستيشن” الكثير من الأشياء التي تدل على نجاحه وشعبيته الضخمة، ويبقى أن نقول أن الجهاز هو أول جهاز العاب منزلي بالتاريخ يتخطى حاجز الـ100 مليون وحدة مباعة عالميا، 10 سنوات إحتاجها الجهاز للوصول لهذا الرقم ونذكر أن بداية الجهاز لم تكن سريعة على الإطلاق ولكن إنفجرت شعبيته مع صدور الكثير من العناوين المميزة بشكل متتالي عليه بحياته.
102 مليون جهاز بلايستيشن تم شحنه عالميا وهو الرقم الأخير الذي شاركتنا به سوني قبل إيقاف تصنيع الجهاز رسميا بالعام 2005 “بعد 11 عام على إطلاقه الرسمي” ولكن لم يتوقف إنتاج الألعاب للجهاز حتى العام 2006 أي مع صدور البلايستيشن الثالث! هذا الجهاز بلا شك حقق الكثير من النجاحات لشركة سوني وهو واحد من أفضل أجهزة الألعاب بالتاريخ.
– مكتبة العاب ……….. مذهلة!
البلايستيشن الأول لم يقدم معه فقط مكتبة مذهلة من الألعاب، سوني كانت تدرك بأنها لاتملك عناوينها الخاصه أُسوة بالمنافسين ننتندو و سيجا ولذلك كان لزّاما عليها “الإبتكار” ومن هنا أعطت الحرية لشركات الطرف الثالث وتعاقدت مع شركات أخرى لدعم جهازها حصريا بالإضافة لدعم فرق التطوير حول العالم للحصول على مكتبة العاب لهذا الجهاز تعد من الأفضل بالتاريخ.
يكفي أن نقول فاينل فانتسي7 و ريزدنت ايفل وتيكن وكراش بانديكوت و تومب رايدر وقائمة ضخمة من العناوين مابين الجديدة بالكامل التي بدأت من هنا وبين الأجزاء الجديدة التي إنتقلت للبعد الثالث رسوميا وكانت ثورة حينها لهذه السلاسل، سوني أعطت كامل الحرية لشركات الطرف الثالث التي وجدت ملاذا بعيدا عن سيطرة ننتندو وسيجا على السوق واللذان آرادا السيطرة أيضا على مبيعات الألعاب بالإضافة للأجهزة وهذا عكس خطة سوني بالتعامل مع شركات الطرف الثالث النتيجة كانت بلا شك رائعة وقدم لنا الجهاز خلال مسيرته مكتبة العاب لايمكن أن ننساها.
– النسخه المعدله الصغيره PSone!
بعد 6 سنوات من صدور البلايستيشن الأول بالأسواق آرادت سوني أن تعطي الجهاز المزيد من الروح بإصدار النسخه المصغره منه بالعام 2000، ورغم أن جهاز البلايستيشن2 قد صدر حينها ولكن لكم أن تتخيلوا أن النسخه المصغره من البلايستيشن الأول كانت أكثر الأجهزة مبيعا طيلة العام! قرابة الـ30 مليون وحدة من هذه النسخة تم بيعها عالميا قبل إيقاف إنتاجها بالعام 2005.
جهاز البلايستيشن الأول لاشك وأنه قدم لنا ثورة، ليس على الصعيد التقني فقط ولكن على الصعيد “ألفكري” بالتوجه لسوق مختلف تماما من اللاعبين والنتيجة هي توسع سوق الألعاب بشكل كبير جدا ودخول الكثير من الجماهير لتجربة هذه الوسيلة للترفيه التي ظلت حكرا لفئة معينة لسنوات طويلة، هو واحد من أكثر الأجهزة التي لعبت عليها بفترة ماضية ولاشك بأنه حصد ربما على أكبر مكتبة العاب أقتنيتها لجهاز ما، هنا ننهي الحديث ونترك لكم المجال للتعليق لذكرياتكم مع جهاز سوني المنزلي الأول “بلايستيشن” وحتى نلقاكم بحلقة جديدة من مقال “رحلة جهاز” نستوعدكم الله.
