الأجواء و الواقعية
خيار الحرب العالمية الأولى كان مناسبا جدا لهذه اللعبة، فقد أعطاها لمسة كنا نفتقدها كثيرا. باتت أغلب الألعاب الأخرى تركز على المستقبل، بينما أخذنا باتلفيلد الى ماضي حروب قد أصبح من الذاكرة. هذا الخيار أثر كثيرا على بعض الأمور، مثل أسلحة المشاة، حيث أنها تقنيات قديمة عيوبها واضحة، مثل أن بعضها يحتاج وقت أطول من المعتاد لإعادة تعبئته. هذا جعل من إستراتيجيات اللعبة أكثر تأثيرا، حيث عليك أن تحسب بدقة متى تقوم بإعادة التعبئة و متى عليك الإختباء أو الهرب لتفادي الموت.

اللعبة مبهرة حقا من الناحية الإنتاجية، فالجرافيكس و الرسوميات و المؤثرات البصرية رائعة. و لا أحتاج أن أعيد المديح لفريق DICE من ناحية الصوتيات، فهو يبدع فيها واضح خصوصا إذا وظفت الإحاطة الصوتية. و لا تزال باتلفيلد تتميز بالبنايات القابلة للتدمير، سواء بالإطلاق إتجاهها أو حتى المرور عليها بالدبابات، إنه أمر ممتع بحد ذاته في هذه اللعبة. ربما الجانب التقديمي الوحيد اللذي لم ينل إعاجبي هو قوائم اللعبة، حيث وجدتها غير منظمة و غير عملية في الإستخدام إطلاقا.

إنها المعركة الأفضل
باتلفيلد 1 لعبة أعادت السلسلة الى الواجهة بشكل أفضل، و قدمت طور فردي مسلي كإستقبال الى عالم اللعبة، ثم أطوار جماعية ممتعة جدا ستقدم لك العديد من ساعات اللعب المليئة بالإثارة. إن كنت تبحث عن لعبة تصويب جماعية تقدم لك تحدي أكبر من المعتاد، و تجيد فعلا العمل مع الآخرين بشكل تعاوني، فلا تنظر الى أبعد من هذا المكان، فباتلفيلد لا تزال هي الأفضل في هذا المجال.

تم مراجعة هذه اللعبة بنسخة مراجعة لجهاز Xbox One تم توفيرها من قبل شركة EA قبل صدور اللعبة في الأسواق.