إحدى القصص الغريبة التي وقعت مؤخراً بساحة سوق الألعاب كانت من بطولة فريق التطوير التشكي باد فلاي انتر أكتف والمعروف بلعبة الخيال العلمي Dead Effect المخصصة للأجهزة الذكية والتي تقتبس فكرتها من العناوين الشهيرة بهذا التوجه تحديداً من ديد سبيس وماس ايفكت والتي يمكن ملاحظة تأثيرها القوي على مشروع الفريق من خلال قراءة عنوان اللعبة ففط. لم يشئ فريق التطوير حِكر إبداعاته على الأجهزة المحمولة كونه يؤمن بأن مشروعه يمكن أن يحقق الكثير من النجاحات حال نقله للأجهزة المنزلية لهذا قرر أن يبدأ طريق الألف ميل بخطوته الأولى وهي نقل الجزء الثاني من ديد ايفكت لأجهزة الألعاب المنزلية مع إرفاق رسالة تعريفية بالفريق موجهة للمراجعين بمختلف مواقع الألعاب المتخصصة، وهذا بعض ما ورد بالرسالة:
رجاءً، ضعوا بالحسبان بأننا فريق صغير وإمكانياتنا محدودة بالمقارنة لمشاريع الشركات الضخمة لهذا، مقارنة عملنا بتلك المشاريع يعتبر قراراً غير صائب. نعلم بأن البعض يتوقع الكثير منا لكن في الحقيقة هذا سيضر بسمعة فريقنا المكون من أحد عشر شخصاً والذي يطمح بصنع لعبة خيال علمي جيدة وحسب.
الجزء المثير حقاً كان بآخر سطر من رسالة المطور والذي جعل الموضوع يبدو أكثر من مجرد تعارف:
بالمناسبة، نحن نعمل حالياً على عدة مشاريع واعدة، فإن كان تقييمكم لـDead Effect 2 سلبي جداً فلن تحصلوا على أكواد مراجعة منا مستقبلا.
بعد هذه الختامية الغير موفقة، الكثير من الإعلاميين أبدوا إنزعاجاتهم من تصرف الفريق بكونه أراد رشوتهم لتلميع اسمه واسم لعبته لملاك الأجهزة المنزلية حتى بعد الإعتذارات والتصحيحات التي أتبعها فريق التطوير على خطابه، إلا أن البعض لا يزال حريصاً على توكيل مهمة مراجعة ديد ايفكت 2 إلى لاعبين لا ينتمون لمواقعهم لتفادي الشبهات ولكي لا تتزعزع سمعتهم بين أواسط المتابعين الأوفياء. قد لا يكون فريق باد فلاي انتر أكتف أول من يقوم بخطوة مماثلة لكن حرصه الشديد على دخول سوق الألعاب المنزلية من أوسع أبوابه اضطره لذلك. نرجو بأن لا تؤثر هذه القصة على طموحات فريق التطوير وأن يأخذها الجميع من منظور ايجابي خصوصاً مطوري الألعاب ليعتمد كلٌ على نفسه بتقديم الأفضل دائماً.