Captain Toad

أحد المشاريع التجريبية والغريبة التي أصدرتها ننتندو للوي يو كانت لعبة كابتن تود الذي ظهر في سوبر ماريو جالاكسي، وأعطته ننتندو لعبة جانبية مصغرة في Super Mario 3D World، تمهيداً لحصوله على مغامرته المستقلة. هذه اللعبة صدرت بسعر متوسط ولم يكن محتواها كبيراً بصورة عامة، ولكنها وضحت براعة ننتندو وفريق التطوير في طوكيو الكبيرة في التعامل مع البيئة ثلاثية الأبعاد، أو هندسة الفراغ وتصميم المراحل.

مراحل اللعبة كانت عبارة عن مساحات صغيرة ثلاثية الأبعاد لكنها مصممة بعناية رائعة جداً، وتحتوي على الكثير من المداخل والمخارج والطوابق متفاوتة الارتفاع التي ينبغي عليك التنقل فيما بينها لتجميع النجوم الموجودة في المراحل، هذه اللعبة استعراض حقيقي لبراعة مصممي ننتندو في تطوير الألعاب.

Mario Kart 8

من بين جميع ألعاب سباقات العربات التي قُمتُ بتجربتها، تتربع ماريو كارت 8 على القمة كأفضلها على الإطلاق. هذه اللعبة مصقولة بدرجة عجيبة حتى بالنسبة لألعاب ننتندو. رسومات مذهلة قد تكون الأفضل على الوي يو، وأداء صلب ومتماسك طوال الوقت حتى أثناء اللعب عبر الشبكة.

ماريو كارت لم تكن يوماً أفضل من هذا الجزء، الذي نجح أيضاً في الموازنة بدرجة سحرية بين عامل الحظ وعامل المهارة في اللعب. بالإضافة إلى ذلك، فإن المحتويات الإضافية جعلت هذه اللعبة أطول عمراً من أي ماريو كارت أخرى. هذه اللعبة رائعة للغاية، وستبقى رائعة لسنوات طويلة قادمة عندما تصل إلى جهاز ننتندو الجديد Switch.

Donkey Kong Country: Tropical Freeze

Donkey Kong Country Returns كانت في نظري أفضل لعبة منصات ثنائية الأبعاد صدرت على أي جهاز ألعاب في الجيل الماضي، وبينما لا أعتقد أن Tropical Freeze وصلت إلى ذات المستوى الرفيع لعدة أسباب (مستوى صعوبة أقل، محتوى أصغر قليلاً)، إلا أن عودة الملحن David Wise منحت هذه اللعبة سحراً وشخصية مميزة للغاية، وجعلتها تجربة لعب لا تُنسى.

هناك بعض الألعاب التي كانت علامة فارقة للوي يو أثناء دورة حياته القصيرة، و Tropical Freeze أحد هذه الألعاب. هناك مراحل عديدة في اللعبة تعلق في الأذهان، أحدها مرحلة الأدغال المستلهمة من فيلم “الأسد الملك” الشهير.