كثيرة هي سلاسل العاب الفيديو التي تحصل على “ريبوت” أو إعادة تصور لها بالكامل سواء بتغيير طريقة اللعبة أو منظور التصوير او إختلاف كامل بكافة عناصر اللعبة الأصلية مع الإحتفاظ ببعض النقاط المهمة كالشخصية الرئيسية أو القصة أو غيرها من الأمور، سلسلة العاب Mega Man الكلاسيكية من شركة كابكوم هي واحدة من سلاسل الألعاب الكلاسيكية المحببة جدا لعشاق الألعاب خصوصا في أجيال أجهزة الـ8 و 16 بت، اليوم من خلال فقرة مقال “ماذا حدث!” الذي يعود لكم بعد غياب نتحدث عن ريبوت تلك السلسلة الذي لم يرى النور بعنوان Maverick Hunter، إذا لنبدأ الحديث ونروي لكم القصة.
مع دخولنا لجيل أجهزة الـ32 بت وتحديدا جيل البلايستيشن الأول ومنافسيه فقدت سلسلة العاب ميجامان الكثير من شعبيتها مع توجه سوق العاب الفيديو نحو البعد الثالث وتعدد إصدارات السلسلة الذي أفقدها الكثير من بريقها، كابكوم لم تجيد التعامل أبدا مع هذا العنوان فبدأ بالإندثار شيئا فشيئا حتى توقفت الإصدارات وباتت نادرة جدا بالأجيال التالية وحتى المشاريع المعلن عنها لهذا العنوان يتم إلغائها بشكل أثار حفيظة المحبين وخصوصا الأوفياء منهم في ظل محاولة العديد من الشركات تقديم العاب تحاكي تلك السلسلة الكلاسيكية.
ليسوا محبوا الألعاب فقط هم من إفتقدوا سلسلة العاب ميجامان، حتى مطوري الألعاب ومنهم فريق حديث التأسيس بإسم Armature Studio الذي آراد إعادة هذه السلسلة ولكن بشكل مختلف و بريبوت واعد جدا، لماذا هذا الفريق مهم جدا بهذه القصة؟ لأنه يضم نفس الأسماء الرئيسية التي قدمت لنا واحدة من أفضل العاب الفيديو بالتاريخ وتحديدا لعبة Metroid Prime مع فريق التطوير Retro Studios تحت مظلة شركة ننتندو قبل خروج بعض الأسماء الرئيسية من الفريق لتأسيس فريقهم الجديد و البحث عن صناعة ريبوت لسلسلة ميجامان على غرار ريبوت سلسلة ميترويد.
النتيجة كانت بعنوان Maverick Hunter و إسم المشروع “الغير نهائي” للعبة مغامرة وأكشن وتصويب بالمنظور الأول من بطولة شخصية ميجامان الكلاسيكية، كابكوم كانت تقف خلف دعم المشروع بمراحله الأولى وحتى منتج سلسلة ميجامان الشهير “كيجي انافوني” كان يساهم بهذا المشروع مع مصمم شخصية X من سلسلة Mega Man X “إدي قرانوف” بشكله الحديث وبكون اللعبة هي بداية لثلاثية ألعاب تقدم معها صورة مظلمة لعنوان ميجامان وبأجواء أكثر جدية من المعتاد.