Keiji-Inafune

6 أشهر قضتها اللعبة بمرحلة التطوير بالعام 2010 بإستديوهات Armature Studio ولكن الرحلة لم تكن موفقة على الإطلاق، كانت هنالك الكثير و الكثير من الخلافات بين توجهات فريق التطوير ونظرته للعنوان ومسؤلي شركة كابكوم، أيضا المشكلة الرئيسية الثانية كانت بالخلافات من بين منتج سلسلة العاب ميجامان “كيجي انافوني” ومسؤلي شركة كابكوم بكل مايخص هذا العنوان حتى أعلن أنافوني رسميا إستقالته من منصبه وخروجه من شركة كابكوم ومعه ماتت كافة المشاريع لهذا العنوان ومنها لعبة Maverick Hunter.

بحسب حديث الأشخاص المقربين من المشروع فأغلب المشاكل خلف المشروع كانت بالإختلاف الكبير مابين توجهات كابكوم اليابان التي رأت في هذا المشروع مخاطره كبيرة بالتغيير الكبير الذي يقدمه ومابين فريق التطوير الغربي و منتج اللعبة “كيجي انافوني” الذين آرادوا تقديم شخصية ميجامان لجماهير جديدة وبطابع مختلف جدا موجه للبالغين بشكل أكبر، كابكوم اليابان كانت المسؤلة عن النقاط الرئيسية بالقصة وأي أحداث غير متوقعه فيها بينما فريق التطوير Armature Studio كان المسؤل عن كتابة نص اللعبة الرئيسي.

https://youtu.be/QLgSqIPL-0U

بعد 6 أشهر من بداية تطوير اللعبة تم إستعراضها داخليا بشركة كابكوم للحصول على الضوء لإستكمال عملية التطوير ورغم إعجاب مسؤلي كابكوم بالنسخة المبكره من اللعبة والتوجه العام لها ولكن القرار الإداري جاء بكونها مغامرة لاتستحق خوضها حاليا لهذا العنوان، بعض الشائعات كانت تشير لكون السبب الرئيسي خلف خروج كيجي انافوني من شركة كابكوم كانت بسبب إلغاء هذا المشروع والذي كانت يتأمل منه تحقيق الكثير من النجاح وبكونه ضرورة لمستقبل هذه الشخصية وعودتها للواجهة مجددا، للأسف لم تكن كابكوم منفتحه بشكل أكبر لهذا التغيير وحتى أن Christian Svensson نائب رئيس شركة كابكوم قد تحدث عن اللعبة وعن الخلاف الكبير الداخلي لدعم المشروع من عدمه.

اللعبة لم تعلن “رسميا” وتم إلغاء المشروع قبل أن يرى النور ولكم أن تتخيلوا أننا لم نسمع رسميا عن المشروع إلا بعد سنوات من إلغائه ومنذ ذلك الوقت والجماهير تتسائل “ماذا إن حصلنا على هذه اللعبة فعلا؟” وخصوصا بعد ظهور عروض الفيديو للعبة والإستعراضات و معلومات هذا المشروع على السطح، بنهاية الأمر، لم نحصل على اللعبة، وباتت “فقرة” نكتب عنها ضمن مقال “ماذا حدث!“.

شارك هذا المقال