اليوم تبدأ فعاليات بطولة كيلر انستنكت العالمية الثانية وهي البطولة التي لم تكن لتردد على مسامعنا بدون جهود الجماهير وإخلاصهم لدعم اللعبة للمضي بها قدماً للأمام والمنافسة على العالمية، الكثير من الحماس ينبثق حالياً من الجماهير حول العالم لمشاهدة البطولة والكثير من اللاعبين بطريقهم إليها بالوقت الحالي بينما أغتنم هذه الفرصة لأشارككم قصتي مع اللعبة والتي باتت محط فضول الكثير من القراء بلاشك، قبل البدء تذكروا: لا إختلاقات فقط القصة الحقيقية، لنبدأ إذاً
” معرفتي باللعبة كانت عن طريق حديث الناس أو كما يطلق عليه الغرب Word of mouth وذلك على ما أذكر حصل بالعام 2010 عندما إقتنيت أول جهاز ألعاب منزلي من مايكروسوفت بحياتي، بالطبع ليس بالتوقيت القياسي الذي يمكن لأي لاعب أن يلتحق به لعائلة جهاز ألعاب معين ومؤكد الكثير من الحكايات لم أسمع عنها وواحدة كانت تردد اسم Killer Instinct على مسامعي عشرات المرات”
…بالبداية لم أتوقع بأنها لعبة قتال !
” عند إقتنائي لجهاز Xbox 360 بتلك الفترة فعلت ما يفعله أي شخص عند إقتنائه لمنتج جديد وهو بالتواجد بالبيئات التي يتجمع بها مستخدمي الجهاز وهنا أقصد المواضيع الإخبارية المتعلقة به بمواقع الألعاب وكان هناك الكثير من الأحاديث المعتادة من المستخدمين بخصوص الألعاب التي يطالبون بها من بانجو، بلاست كوربز وباتل تودز كنت أعرف الكثير من تلك الألعاب منذ أيام التسعينيات والبعض لا أملك عنه أي خلفية مثل كيلر انستنكت والتي لم يوحي لي اسمها بأنها لعبة قتال منذ البداية “
” بعد أكثر من عامين من سماع اسم اللعبة لأول مرة تفرغت لمعرفة المزيد عنها ويمكنني التأكيد بأن كل ذلك حصل بالمصادفة وأول ما أثار الغرابة بداخلي هو معرفتي بأنها لعبة صدرت بالعام 1994 هل يعقل بأن هناك من يطالب بلعبة عتيقة لهذه الدرجة ونحن بالعام 2012 ؟ بالنسبة لي لا أمانع شخصياً بعودة لعبة كلاسيكية في حال كان تاريخها يشفع لها ولحسن الحظ بمقدوري تمييز ذلك لأنني لا أستطيع التوقف عن لعب كلاسيكيات جهازي المفضل Sega Genesis لهذا اليوم عن طريق المحاكيات لذا قلت : هاتِ ما عندك يا Killer Instinct لأحكم بنفسي “
الصدمة ! والمطالبة مع الجماهير باللعبة
” الصدمة كانت بكون اللعبة هي لعبة قتال والمستوى الذي فاق كل توقعاتي! أدركت بالحال بأنها تمتلك جانباً لا تقدمه أي لعبة موجودة بالسوق وتصورت ما يمكن أن تقدمه في حال كانت هناك إصدارة جديدة منها أما عن ردة فعلي حينها كانت : هذه لا يعقل تسميتها لعبة كلاسيكية حتى! بدأت المطالبة مع الجماهير وكان هناك خبرٌ محبط بكون مايكروسوفت لم تعد تملك حقوق استخدام العنوان وأن عودة اللعبة باتت نوعاً من أنواع الخيال. أحبطت حينها نعم أحبطت لكن ليس بقدر جماهيرها طبعاً والذين تفاجأت من قصتهم بخوضهم مراثوناً بعودة السلسلة كانت بدايته منذ العام 1996 تقريباً مع ننتندو ثم مايكروسوفت من بعدها وكمية التلميحات الهائلة التي كانت تظهر على السطح خلال تلك الفترة بوجود Killer Instinct 3 “
لم تنتهي قصتي مع اللعبة هنا ولكوني أريد اختصار الوقت عليكم لكن يمكنكم تصور مقدار السعادة بعودتها بالنسبة لي ولجماهيرها، حالياً مكثت أكثر من 720 ساعة لعب بها ولازلت ألعبها كما ولو كُنت لتو أبدأ بتشغيلها. مع تمنياتي لكم بمتابعة شيقة للبطولة وإلى اللقاء.