مضى وقت ليس بالقصير منذ حصولنا على لعبة جديدة من بطولة شخصية Bomberman على منصات الأجهزة المنزلية، فمنذ إستحواذ شركة كونامي على شركة هيدسون وجدت الشخصية نفسها بإصدارات متعدده على الأجهزة الذكية حتى أن اللاعبين فقدوا الأمل بعودتها مجددا نظرا لتوجه شركة كونامي نحو تلك الأجهزة بعيدا عن أجهزة الألعاب المتخصصة حتى تم الإعلان عن لعبة Super Bomberman R كواحدة من العاب الإصدار لجهاز ننتندو الجديد “سويتش” وبعد تجربتنا للعبة حان وقت المراجعة لمعرفة مستواها.
منذ شاشة البداية ستدرك سريعا بأن اللعبة لاتقدم معها الكثير من الأطوار، طور قصة ولعب جماعي وأيضا خيارات التعديل باللعبة، طول القصة باللعبة هو عبارة عن قرابة الـ50 مرحلة تقوم فيها بهزيمة الأعداء وتفجير العوائق حتى الوصول للمنطقة التي تنقلك للمرحلة التالية وستواجه قتالا مع الزعماء بين فترة وأخرى وتعتبر أهم مافي هذا الطور نظرا للتحدي الجيد التي تقدمه هذه القتالات، عموما طور القصة باللعبة لم يكن الشيئ الذي أشتهرت به هذه السلسلة عبر تاريخها الطويل.
نأتي للمهم وهو طور اللعب الجماعي والحقيقة الأمر محزن بعض الشيئ هنا بخيارات قليلة جدا على مستوى الخرائط المتاح القتال فيها ولاتقارن حتى بألعاب صدرت قبل عقد من الزمان و بسعر 10 دولارت فقط مقارنة بهذه اللعبة التي تصدر بسعر 50 دولار! كما جرت العادة ستختار واحدة من شخصيات بومبرمان بألوانه المتعدده والدخول بالخريطة وعليك رمي القنابل لفتح الطريق أمامك للوصول إلى باقي المنافسين ومحاولة الإطاحة بهم، عند تفجيرك للصخور ستحصل على أدوات تطوير قدراتك من ركل القنابل لزيادة قوتها ووضع عدد أكبر من القنابل ورميها على باقي المنافسين وغيرها من التطويرات المعتاده بالسلسلة.
على الصعيد التقني لاتقدم هذه اللعبة أي شيئ يمكننا إمتداحه، أسلوب الرسوم المعتاد وبزوايا تصوير بعض الاحيان تكون مزعجة بطور القصة بخروج الأعداء عن إطار اللعب بكون الكاميرا ثابته فيه، بينا باللعب الجماعي فلم تواجهنا أي مشاكل حتى مع تجربة التحدي بثمانية لاعبين بنفس الوقت، الموسيقى هي المعتاده بهذه السلسلة والتقديم باللعبة محدود جدا مع بعض المشاهد لعرض القصة.
من خلال تجربتنا للعبة واجهنا الكثير من المشاكل بعملية اللعب على الشبكة وشخصيا لم أتمكن من خوض أي تحدي على الشبكة حتى اليوم ومع إصدار كونامي بتصريح عن نيتها تحسين نوعية اللعب على الشبكة فلايمكنني الحديث عن هذا الطور بالمراجعة للأسف ولكن من المخزي إصدار اللعبة دون التأكد من مدى جودة طور الشبكة فيها بكونها لعبة تعتمد كثيرا عليه، اللعبة مقابل سعرها المرتفع “50 دولار” لاتقدم محتوى كبير ورغم المتعه بطور اللعب الجماعي ولكن لايشفع له بتبرير سعر اللعبة المرتفع بالعام 2017.
تم مراجعة هذه اللعبة بنسخة متاجر للـNintendo Switch حصلنا عليها بأنفسنا بعد صدور الجهاز بالأسواق.