احمد بن محفوظ

Charlie’s Angels
الجهاز: Playstation2 – Game Cube
سنة الإصدار: 2003
الناشر: Ubisoft

اللعبة اطلقت في عام 2003 على جهاز البلاي ستيشن 2 و الجيم كيوب ، اللعبة صنفت كأسوأ لعبة نقلت عن فيلم في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو ، و حصلت على أقل معدل تقييمات في العديد من المراجعات 10/1.

اللعبة تأتي بإسلوب قتال الشوارع ثلاثية الأبعاد مثلها مثل فايتنج فورس إذا كنتم قد جربتموها على جهاز البلاي ستيشن الأول ، و لكن بشكل أسوأ بالطبع ، رسومات اللعبة سيئة بشكل فظيع و تشعر كأن المطور “نيكو إنترتاينمنت” قد أصدرها قبل أن تجهز بكثير، الحركات للشخصيات محدودة بشكل يبعث الملل من بسبب تكرار ذات الحركات كل مره ، اسلوب لعب خطي بشكل لا يطاق تتمنى أن تستطيع أن تغير مسارك ولو لمره واحدة ، أَضف إلى ذلك الأخطاء التقنية الفادحة و الموسيقى الضعيفة .

تشارليز اينجلز مصنفه كواحدة من أسوأ ألأعمال في صناعة ألعاب الفيديو ككل.

عثمان البسام

Fantastic Four: Rise of the Silver Surfer
الجهاز: Playstation 3 – Wii – XBox 360 – DS – Playstation 2 – PSP
سنة الإصدار: 2007
الناشر: 2K Games

لقد سعى القائمون على لعبة الفنتاستيك فور بكل جهد، للسير على خطى أفلام مارفل كوميكز المتكللة بالنجاح، بإصدار لعبة تتناول قصة الفلم على كافة الأجهزة الإلكترونية، أملين في الوقت نفسه بأن تخالف لعبتهم، القاعدة المشهورة لفشل هذه الألعاب التي تتناول قصص أفلام الفن السابع. لكن من سوء حظهم أنهم لم ينتجوا لعبة سيئة وحسب، بل الكثيرين من الذين صدموا من رادءة اللعبة، أعتبروها واحدة من أسوء تجارب ألعاب الفن السابع والسوبرز هيروز على الإطلاق. حتى أن الشركة المنتجة Visual Concepts قدمت خدمة جليلة لمنتقدي شخصية جيسيكا آلبا “الفتاة الخفية” التي أتوقع أنها لو رأت نفسها في لعبتنا هذه كيف تبدوا، لرفعت دعوة قضائية ضد مطوري اللعبة.

Ultraman
الجهاز: Super Nintendo
سنة الإصدار: 1991
الناشر: Bandai

لا أحد كان يتوقع و لا حتى مبتكر شخصية Ultraman الأسطورية و صاحبة الشعبية الواسعة سنوات الستينيات في اليابان، أنها ستصبح في يوما من الأيام ضمن قائمة الشخصيات الترفهية المغضوب عليها، بعد أن فعلتها بانداي و أطلقت لعبة قتال (أو شبه لعبة) لشخصية إلترامان سنة 1991 على السوبر نينتندو، لتتربع منذ إصدارها و بكل جدارة على عرش أسوء لعبة على السوبر نينتندو، متفوقة على أقرب منافس بسنوات ضوئية من الملل !. سنة 1991 بالنسبة لألعاب القتال، كانت مرشحة أن تكون سنة مخيبة للآمال بأتم معنى الكلمة، قبل أن تصدر “ستريت فايتر 2” و تحفظ ماء الوجه. “سوسومو كيروب” مبتكر الشخصية و جمهوره، بالتأكيد لن يغفروا لبانداي فعلتها تلك التي تعد من أسوء ما قدمت لنا خلال مسيرتها.

بالتأكيد هذه الالعاب ليست وحدها السيئة التي صدرت بتاريخ الألعاب ولكن هي من قائمة الأسوء التي أختارها محرروا الموقع بآرائهم الشخصية, هل تتفق معها أم تختلف تظل مسألة أذواق ولكن بالتأكيد لكل شخص منا تجارب سيئة مع عالم العاب الفيديو يتمنى نسيانها ولكنها تتحول مع الزمن لتجربة كوميدية يتذكر فيها الماضي الجميل, شاركنا بتجاربك مع الألعاب السيئة عزيزي القارئ بالتعليقات.

شارك هذا المقال