“بعض النقاط الإرشادية”

١- التعليقات مرتع لمختلف صنوف النقاشات والمعلومات القريبة من المنطق أو تلك البعيدة عنه كل البعد لذا إن أحببت التصحيح قدمه وارحل والباقي على الله.

٢- إن لم تستطع الرفع من قيمة النقاش فلا تواصل لينحدر أكثر.

٣- لا تتبنى عادة “الإنتماء” لأنها تجزء المتصفحين لعدة أحزاب وتفرق بينهم وسبب رئيسي لنشوب ما يسمى بالعداوة الوهمية.

٤- تجنب جلب نقاشات الأديان والأعراق بأي شكلٍ من الأشكال لقسم التعليقات واكتفي بالمعاملة الحسنة الطيبة.

٥- إعتبر نفسك زائراً يكتفي بالتعليق ضمن إيطار الموضوع ولا تحاول تغيير القسم لما يحلوا لك بجلب كل كبيرة وصغيرة من عاداتك إليه.

٦- المتصيدون والمستفزون ولسببٍ لا يعلمه إلا الله هم موجودين بقسم التعليقات فحاول بأن تعاملهم بالقدر الذي يستحقونه بتجنب وجودهم كلياً.

٧- إستخدم أداة الحجب “Block” في حال كانت متوفرة بنظام التعليقات كحل نهائي.

ونصيحة …

لا تستهن أبداً بالوقت الذي تمضيه بكتابة التعليقات وقراءتها من هنا وهناك لأنه بالنهاية هو جزءٌ من عمرك ووقتك الثمين الذي لن تستطيع إرجاعه مرة أخرى فيمكنك بإستخدامه بأن تكون أفضل كاتب، رسام، لاعب، مخرج، مصمم، مخترع … الخ من المهن على مستوى العالم! وقف مع نفسك وانظر ماذا فعلت خلال ثلاث سنوات من التعليق مقارنة بمؤلف/مؤلفة قصص “شاب/شابة” استثمر نفس المدة بتأليف واحدة من أعظم القصص على مستوى الأدب والإعلام.

ما لا يدركه الكثيرون …

بأنه قد يلحق أضراراً بتعليقاته على القراء والمواقع على حدٍّ سواء فقد يرمي بكلمة يهدم بها أحلام شخصٍ طموح نهائياً فكما نعلم ليس جميع البشر يتحلون بإرادة من حديد ليحققوا طموحاتهم فحتى أشهر المبتكرين ومنهم صناع ألعاب الفيديو الذين ننتظر ألعابهم بفارغ الصبر تلقوا التشجيع والتوجيه حتى وصلوا لما هم عليه الآن إبتداءً من أساتذتهم، زملائهم بالعمل وجماهيرهم وحتى بالتعليقات عبر الإنترنت والتي باتت أسرع طريقة للتواصل على الإطلاق. فلا نغفل عما يمكن أن تسببه تعليقاتنا من أضرار.

أما اللآمة الحقيقية هي بإيذاء الموقع الذي نحبه ونرتاده يومياً أكثر من غيره لما يقدمه من محتوى لدرجة تعريضه للإغلاق وذلك بخرقنا القوانين بإستمرار فما ذنبه يا ترى ؟ أيحب الزائر بأن يكون سبب خراب أي منزل يزوره بالحياة الحقيقية حتى لو كانت الأماكن التي يفضل قضاء معظم وقته فيها؟ الحل ليس مستحيلاً لكنه بحاجة لإعارته بعض الإهتمام من قبل المتصفحين والإنتاه لسلوكياتهم بقسم التعليقات لتجنب التحول من مجرد زائر إلى آلة لا تنتج إلا الضرر.

“جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه“