Fallout 3
لا شك بأن شركة بيثسدا كانت واحدة من أفضل شركات الألعاب في الجيل الماضي بل وربما كانت المحرك والقائد الحقيقي للجيل ومن رسم خارطة الطريق للجيل الحالي من الألعاب. بعد النجاح الكبير للعبة أوبليفيون عادت بيثسدا مع تحفة أخرى هي فول آوت الثالثة في نقلة هائلة للسلسلة. اللعبة حافظت على مبدأ العالم المفتوح من ألعاب بيثسدا وقدمت عالماً موحشا وكئيبا بكل ما تحمله الكلمة من معان، العالم كان التعريف الحقيقي للدمار والكارثة النووية، وتخصيص الشخصية التي تلعب بها كان ممتعا ومتنوعا، حتى المهمات كانت رائعة ولا ننسى مهمة مصاصي الدماء وغيرها من اللحظات الرائعة مع هذه اللعبة التي عززت اسم بيثسدا كواحدة من عمالقة صناعة الألعاب.

Mass Effect
علامة فارقة للإكس بوكس في الجيل الماضي كانت سلسلة ماس ايفكت من فريق التطوير المبدع في السرد القصصي Bioware، وهذه السلسلة كانت مسؤولة وبدرجة كبيرة عن زيادة شعبية التفرع في الخيارات القصصية وجلبت فكرة عبقرية بنقل التخزين وقرارات اللاعب من جزء إلى آخر. ماس ايفكت هي لعبة خيال علمي تدور أحداثها في المستقبل على غرار سلسلة Star Trek الشهيرة، ومن خلال هذه المغامرة يكتشف بطلنا الكابتن شيبرد خطة مذهلة من مخلوقات تدعى بالReapers لمسح كافة أشكال الحياة في الكون والقضاء عليها. الريبرز قادمون من مكان مجهول في الكون ولا قبل لأحد بإيقافهم فهم أكثر تطورا من باقي الكائنات والحضارات، فكيف ستتم مواجهة هذا الخطر الداهم؟ هذه هي قصة الملحمة من خلال ثلاثة ألعاب رائعة لهذه السلسلة.

Gears of War
لا شك بأن اللعبة التي صنعت من نفسها أيقونة للإكس بوكس في الجيل الماضي هي جيرز اوف وور، وقد تكون اللعبة التي حققت أول نقلة تقنية هائلة للجيل الماضي عن سابقه، تجربتي الأولى لها على تلفاز HD كانت مفككة للعقول مع مستوى من التفاصيل والأنسجة ونماذج الشخصيات غير مسبوق في عالم الألعاب. حتى على صعيد اللعب فإن جيرز اوف وور جلبت ميكانيكيات لعب ممتازة وميكانيكية الاحتماء بعد هذه اللعبة بالإضافة إلى التحرك أثناء إطلاق النار أصبحت أساسات في هذا النوع من الألعاب. على صعيد اللعب الجماعي، طور الHorde من هذه السلسلة هو أحد الاطوار الممتعة والتي انتقلت فكرتها إلى العديد من الألعاب الأخرى.