تغطيتنا من معرض E3 استهلت هذا العام بزيارة جناح يوبي سوفت المليء بالألعاب الرائعة. أحد هذه الألعاب و أحد أكبر عناوين الشركة بالمضي قدما هي الجزء الخامس من سلسلة فار كراي. الفرصة سنحت لنا لتجربتها بنفسنا، و ننقل لكم إنطباعاتنا مباشرة من لوس أنجلس.
في الديمو قمنا بلعب مهمتين مختلفتين، الأولى كانت عبارة عن هجوم و تحرير عدة رهائن. الفكرة في هذه اللعبة هي الحصول على رفيق في الدرب، و هذا يأتي بشكل مشابه بالمبدأ لما رأينا في ميتل جير سوليد 5. في بداية اللعب طلب لي أنا أختار ما بين 3 خيارات مختلفة، أحدها كلب يساعدني في تشتيت الأعداء و سرقة أسلحتهم، و هناك خيار آخر و هو كان ما حصلت عليه، و هي فتاة قناصة (دائما هذا الخيار مغري جدا، أتحدث عن كونها قناصة و ليس فتاة، صدقوني).
عندما تبدأ اللعب سيكون توجهك هو التسلل و المباغتة. التحكم شبيه بألعاب التصويب الأخرى في المبدأ، لكن هنا لديك قائمة أوامر خاصة عن طريق الأسهم للتحكم برفيق الدرب الخاص بك. أعدائي كانوا يتواجدون أسفل تل كنت فوقه، و وجدت بالقرب مني برج ماء صغير، فأمرت رفيقتي القناصة بالصعود عليه و أخذ وضعية الإستعداد للهجوم و تحرير الرهائن. عندما تطلق أول طلقة و يبدأ القتال ستقوم القناصة بالتصرف مباشرة و إطاحة الأعداء من الأعلى، و هذا سيساعدك كثيرا و ينقذك في عدة مواقف.
الجزء الأول من اللعبة كان بسيطا جدا، حيث قتلنا الأعداء و حررنا المكان. لاحقا نقوم بالحديث مع أحد المتواجدين في حانة قريبة لنحصل على مهمتنا التالية. مالك مستودع للطائرات محلي يتعرض للهجوم، هنا سنذهب له بواسطة شاحنة قريبة، و اللتي كانت قيادتها ممتعة في عالم اللعبة المفتوح. و عندما نصل له نجده يقاتل مجموع من الملسحين، و هنا نقوم بمساعدته لنحصل على مهمتنا التالية، و التي تتضمن ركوب طائرة!
قيادة الطائرة بسيطة جدا و بديهية و ركوبها بسهولة ركوبة السيارة. في مهمة الطائرة طلب منا التوجه لعدة أهداف و تدميرها. ذلك يتم عن طريق إسقاط القنابل، حيث يمكنك تحويل التصوير الى عمودي للطائرة و ترى ما في أسفلها، و حينها يمكن توقيت الضربة بدقة كبيرة. بعد إنتهائنا ظهرت طائرة أخرى تحاول إسقاطنا، و هنا تحولت المهمة الى مطاردة و محاولة تدمير طائرة أخرى، و لم يكن الأمر معقدا باستخدام الرشاش و الصواريخ بكل تأكيد.
اللعبة تقدم أسلوب رسم مميز و جرافيكس رائع ممزوج بتوجه فني يعكس طبيعة الريف الأمريكي و أجوائه. بكل تأكيد أحد الألعاب التي نالت إعجابنا في المعرض و نتطلع لرؤية المزيد منها مستقبلا!