وأخيرا بعد رحلة طويلة “جدا” عدت إلى المنزل وياله من شعور جميل، اليوم الأخير من معرض E3 شهد إزدحاما من حيث المواعيد بالنسبة لي، مبكرا من الساعه 10 صباحا بمنصة سوني للإعلاميين لمشاهدة لعبة ديترويت وبعدها مباشرة إلى منصة شركة كابكوم لمشاهدة لعبة Monster Hunter World وأخيرا إلى منصة شركة بثيسدا لتجربة لعبة ولفستاين! حقيقة الموعد الأخير كان كارثيا بكوني لا ألعب العاب التصويب بالمنظور الأول وتوقعت أن الموعد للعبة ذا أيفل ويذن2 قبل أن أتفاجئ بكونه للعبة ولفستاين وأعتذرت عن تجربة اللعبة أو حتى مشاهدتها.
إنتهى معرض E3 مثل كل عام بإضافة المنظمين للحدث لبانر دعائي جديد يعلن معه موعد نسخة العام القادم من الحدث وإن أطال الله في أعمارنا فسنلقاكم هنالك أن شاء الله، عدنا من المعرض للفندق لأخذ قسط من الراحة فلم يكن هنالك أي خطة بعد نهاية المعرض و بعد كتابة بعد المقالات وعمل الفريق على إنهاء أموره الخاصه بالمعرض حان وقت النوم إستعددا ليوم حافل أخير في أمريكا بزيارة ملاهي يونفيرسال بدعوه جميلة من مايكروسوفت.
منذ صباح اليوم الاخير توجهنا لملاهي يونفيرسال رفقة عدد من الإعلاميين العرب الذين شاركونا تغطية المعرض وبيوم حافل إستمر لمنتصف الليل قمنا فيه بتجربة كل العاب مدينة الملاهي ومن ثم الحصول على وجبة العشاء قبل العودة للفندق و العودة للكتابة مجددا لبعض التقارير ومقال جوائز المعرض حتى الساعة الثانية صباحا إستعددا للنوم و الإنطلاق مبكرا للمطار برحلة العودة الطويلة “15 ساعة إلى دبي و بعدها 6 ساعات إنتظار بالمطار وأخيرا ساعتين ونصف حتى الوصول إلى مدينة جدة”.
حقيقة أحب أن أشكر شركة مايكروسوفت على الدعوه لمعرض هذا العام، والشكر موصول أيضا للعاملين بسوني ويوبي سوفت وغيرها من الشركات الذين وفروا لنا الكثيرمن الخدمات داخل المعرض، وأحب بأسمي أن أقول لشركة ننتندو “مالت عليكم” وعلى خدمتكم للإعلاميين، فباليوم الأخير بالمعرض توجهنا لقسم ننتندو وتحديدا قسم الشخصيات المهمة لمحاولة الحصول على شخص نتحدث معه وكل ماحصلنا عليه هو ورقه عليها رقم تليفون لمكتب ومع إعلامنا من قبلهم بأنهم يدركون أن الموزع لدينا بالمنطقة سيئ ولكنهم لايستطيعون مساعدتنا!!
إنتهى معرض E3 لهذا العام، إجمالا لم يكن المعرض هو أفضل E3 قمت بتغطيته لعدد من الأسباب، ولكن بنهاية الامر هو تجربة مسلية رغم الإرهاق، معرض العام القادم سيوافق نهاية شهر رمضان المبارك و بداية عيد الفطر! هذا الأمر سيجعلنا بلاشك نفكر كثيرا بكيفية تغطية المعرض ومن سيتواجد فيه، حسنا لاداعي للحديث للمستقبل البعيد الأن فمن يدري قد لانعيش للغد، إنتهت اليوميات، ونودعكم حتى معرض آخر بالمزيد منها.