Call of Duty
لعبة التصويب من منظور الشخص الأول Call of Duty التي صدرت عام 2003 على الحاسب الشخصي من تطوير Infinity Ward ونشر Activision لم تكن أول ألعاب التصويب من نوعها ولم تكن أول الألعاب التي قدمت الأجواء الحربية على الإطلاق وقد سبقتها سلاسل أخرى إلى السوق مثل Battlefield و Medal of Honor ولكن هذا لم يمنع اللعبة من النجاح وأخذ الحصة الأكبر من السوق، Call of Duty قدمت للاعبين قصة الحرب العالمية الثانية والتي تم سردها من منظور ثلاث أطراف مختلفة في الحرب مع محاكاة ممتازة لأجواء تلك الحرب والدماء الذي خلفته.
الجزء الأول تمكن من بيع 4.5 مليون نسخة الأمر الذي قاد إلى حصول اللعبة على العديد من الأجزاء الجديدة التي صدرت بشكل سنوي تقريبا ومع كل جزء حققت اللعبة نجاحا أكبر وخلال الجيل السابع إمتلئ السوق بألعاب التصويب التي حاولت تحقيق نفس النجاح بتقديم نفس الأجواء أو بمحاولة لتقديم تجربة مختلفة وبالرغم من كل هذه السنين إلا أن العنوان لا يزال من الأكثر مبيعا إلى يومنا.
The Legend of Zelda: Ocarina of Time
1998 هو العام الذي شهد إصدار لعبة المغامرات التي لا يزال البعض يعتبرها إلى يومنا هذا أفضل الألعاب في الصناعة، The Legend of Zelda: Ocarine of Time التي صدرت أيضا على الـNintendo 64 كانت هي الأخرى أول ألعاب السلسلة التي إستخدمت البعد الثالث وأحد الألعاب الأخرى التي تم إعتبارها على أنها من التجارب الثورية والكلاسيكية في الصناعة حيث قدمت قصة جميلة مع تجربة لعب ممتعة ومنوعة ومواجهات زعماء يتطلب كل منها أسلوبا مختلفا لهزيمة العدو.
اللعبة طبقت العديد من الأفكار بطريقة جميلة كركوب الأحصنة وإستخدام الأسهم كما قدمت نظام التركيز على الخصم والذي يسمح لكم بالتركيز على عدو معين بحيث تقومون بتوجيه ضرباتكم أو إطلاق سهامكم وقدراتكم السحرية عليه بشكل تلقائي لا يحتاج إلى التصويب اليدوي واللعبة قدمت العديد من الأسرار والمهمات المخفية وقامت بإدخال الألغاز بين الحين والأخر لإضافة التنويع على التجربة وهناك العديد من الأفكار التي قدمتها والتي تم إستيحاؤها في العديد من الألعاب التي تلتها ولا تزال مصدر للإيحاء.