تاريخ 6 سبتمبر القادم هو موعد صدور الجزء الثاني من لعبة التصويب Destiny من تطوير إستديوهات بنجي ونشر شركة أكتفجين والأخيرة أتاحة لنا الفرصة لتجربة النسخه المطوره من اللعبة أو شبه النهائية منها قل موعد الإصدار واليوم نشارككم إنطباعاتنا حول اللعبة و ماتقدمه من جديد، البداية كانت بالتجوال مابين الكواكب وأهمها كوكب الأرض الذي يحمل إسم European Dead Zone وكان هذا الأمر مميزا جدا ولم أرغب بإيقاف اللعب طيلة فترة التجربة و الان لنتحدث بتفصيل أكبر عن التغييرات التي قدمتها اللعبة مقارنة بالجزء الأول.
قد لاتشهد رسوم اللعبة الكثير من التغييرات مقارنة باللعبة الأولى ولكن هنالك تأثيرات رسومية محسنه جدا تقدمها اللعبة و أيضا إضافة خيارات الكواكب والتجوال بينها وبأحجام كبيرة و بيئات مختلفة وجديدة للاعبين وهذا الامر يتيح للاعبين الكثير من الإستكشاف مقارنة باللعبة الأولى ويبدو أن فريق التطوير إختار التوسعة و التنويع أكثر من خيار تحسين الرسوم بشكل أكبر بهذا الجزء.
واحدة من أهم المزايا الجديدة التي تقدمها اللعبة هي إمكانية معرفة موعد الأحدث العامة أو الـPublic Events بخريطة اللعبة نفسها ولم نعد بحاجه إلى برامج خارجية او مواقع لمعرف المواعيد لتلك الأحداث وخصوصا ان الكثير منها لم يكن يقدم معلومة صحيحة غالبا، أيضا بات بالإمكان التنقل السريع مابين الكواكب وحتى إختيار المهمات نفسها أصبح الامر إلزاميا من داخل الكواكب نفسها وليس بخريطة المجره الكاملة.
أيضا من المزايا الجديدة باللعبة هي بتطوير الذكاء الإصطناعي للأعداء، العدو بات يتحرك بشكل أفضل وأذكى وأيضا يتنوع بضرباته و الإختباء منك وقت الحاجه، حتى الأعداء العائدين من اللعبة الاولى باتت لديهم ضربات مختلفة ومن قام بتجربة الجزء الأول وإحترافه سيتفاجئ هنا عند مقابلة نفس الأعداء لما يقدمونه من تغيير داخل اللعبة، فريق التطوير أبدع كثيرا على مستوى التصاميم باللعبة، فالأجواء و البيئة تبدو رائعة جدا وعلى صعيد الصوتيات فالموسيقى التي تقدمها اللعبة مميزة جدا وخصوصا عند الإنتقال مابين الكواكب وهنا نلاحظ أنك قد تواجه أعداء خطرين جدا أو مايطلق عليهم إسم High Value Targets.
واحدة من السلبيات التي واجهتنا باللعبة هي الشخصيات الجانبية أو الـNPC، فالشخصيات غالبا بلا روح ولاتقدم الكثير من الحوارات المهمة وقد لاتكون أكبر سلبية بكونها لعبة تصويب لاتعتمد على القصة كثيرا ولكنها أمر ملاحظ عموما، من الأشياء الجديدة التي تقدمها اللعبة أيضا هي مهمات بإسم “المغامرة” وتركز كثيرا على إستكشاف الكواكب وتقدم معها تنوع كبير بالمهام في كل مره، من خلال تجوالك بالكواكب ستجد الكثير من الصناديق التي تحمل معها الدروع و الأسلحة الجديدة وكذلك النقود ولذلك فالإستكشاف بات ضروريا جدا بهذه اللعبة.
تاريخ 6 سبتمبر القادم هو موعد صدور اللعبة التي تعد واحدة من أضخم إصدارات هذا العام وإن شاء الله سنقدم لكم مراجعة اللعبة في وقتها بعد عدد من التجارب للعبة.
