أحياناً قد نجهل بعض الأشياء حول بعض الألعاب من قصة، أسرار، أو حتى ميكانيكات لعب، و من الممكن الجهل حول هذه الأشياء قد يفسد تجربتكم أو قد يحسن من تجربتكم. اليوم سوف أحدثكم عن واحدة من تجاربي في عالم الألعاب حيث “الجهل” زاد من متعتي للعبة “Shadow of the Colossus“
نبذة عن القصة:
لمن لا يعرف شادو أوف ذا كلوسيس، قصة اللعبة تتحدث عن شاب يدعى “Wander” حيث شق الجبال و قطع الأراضي على ظهر حصانه المخلص “Agro” حاملاً جثة فتاة للوصول إلى منطقة تسمى “Forbidden Land” أو “الأراضي المحظورة/محرمة” حيث في عالم اللعبة يحكى أن هناك معبد يوجود في داخله كيان يطلق عليه “Dormin” لديه القدرة على إحياء الموتى، “دورمن” وافق على طلب “واندر” لكن بشرط…و هو أن على “واندر” تحطيم كل ستة عشر تمثال في المعبد و لكي يحطمها عليه أن يقضي على العمالقة التي تمثل كل تمثال، و هنا تبدأ مغامرة “واندر” و حصانه الوفي “آقرو” للبحث و صيد الستة عشر عملاق.
الموضوع:
في خلال مغامرتك سوف يقوم “دورمن” بإعطائك تلميح أو لغز ليدلك على مكان العملاق التالي للبدأ البحث عن العملاق الذي يتوجب عليك هزيمته، لكن ما لم أكن أعلمه هو أن هذا التلميح لم يكن الطريقة الوحيدة التي تساعدك للعثور على العمالقة، بل كانت هناك خاصية تسمح “لواندر” بإستخدام سيفه ليعكس أشعة الشمس و تجمعيها لتسليطها على مكان وجود العملاق.
حسناً لم يكن لدي سوى الإعتماد على لغز الذي يلقيه “دورمن” حينها لم أكن أفهم الإنجليزية بشكل كبير و كنت أقوم بإعادة تخزين اللعبة لتسنح لي الفرصة لقراءة اللغز و تجرمته.
لكن جهلي بهذه الخاصية سنح لي بالقضاء لوقت أطول في عالم اللعبة و برفقة “آغرو” مما زاد معرفتي بالأماكن في عالم اللعبة و تعلقي بها، و ليس إلا هذا لقد ساعدتني في تحسين بحثي عن العمالقة و إقصاء الأماكن المحتملة التي لا يتواجد فيها العمالقة، مما أعطاني الشعور بالإنجاز و المتعة في إيجاد العمالقة.
الخلاصة:
قد يكون الجهل أحياناً نعمة، كما الحال مع تجربتي لشادو أوف ذا كلوسس حين جهلي لخاصية في اللعبة أدت إلى زيادة متعتي باللعبة. و الآن أعزائي أعضاء تروقيمنق الكرام، شاركونا بتجاربكم حيث جهلكم لبعض الأشياء في الألعاب التي زادت من متعة اللعبة أو حتى أفسدت تجربتكم.