ربما مؤشر تخفيض سعر جهازها المحمول الجديد هو دليل على مدى تراجع مبيعات أجهزة Nintendo هذا العام و تحديداً الربع الأول، حيث قامت الشركة بتخفيض سقف توقعاتها لأرباح السنة المالية الحالية من 1.4 مليار دولار أمريكي إلى 260 مليون دولار أمريكي.
بالنظر إلى مبيعات كل من Wii و DS نجدها متراجعة بنسبة 49% و 54% على التوالي لنفس الفترة من العام السابق، بينما جهازها الجديد 3DS باع 710 ألف وحدة حول العالم خلال الربع الثاني من العام، و كما رأيتم اليوم قررت الشركة تخفيض سعر الجهاز كرد فعل قوي و سريع لمبيعات الجهاز الضعيفة، أما على صعيد الألعاب فالشركة تقول أنها باعت خلال نفس الفترة 4.5 مليون نسخة من الألعاب.
صحيح أن الشركة ما زالت تحقق ربح، لكن هذا التخفيض في توقعات الأرباح سيجعلنا نتساءل إذا ما كان المستثمرين سيكونون فرحين حياله، و هل هم راضين عن جهاز الشركة المنزلي الجديد Wii U خصوصاً بعد الهبوط السريع و الحاد في قيمة أسهم الشركة بعد الكشف عن الجهاز خلال E3 الماضي، على العموم الأيام وحدها ستثبت لنا إن كانت إستراتيجية ننتندو صائبة أم أنها مغامرة غير محسوبة.