في مقابلة جديدة مع جوزيف فارس مخرج الألعاب الذي قدم لنا مؤخرا اللعبة الجماعية A Way Out تحدث المخرج عن الهوس المتعلق بعمر الألعاب وقابلية إعادة التجربة التي تقدمها حيث قال بأن لعبته الأخيرة توفر 6 ساعات من اللعب وتقدم أفكارها خلال تلك الساعات برتم ثابت يبقي التجربة جديدة ومنوعة ولو تمكن من تقديم 10 ساعات مع نفس الكمية من الافكار فلا شك بانه سيقوم بذلك.
المخرج قال بأنه عند النظر إلى الإحصاءات المتوفرة لكل لعبة على الأجهزة المنزلية سترى نسبة اللاعبين الذين قاموا بإنهائها وعلى سبيل المثال فالنسبة التي تظهر للعبته على البلايستيشن 4 هي حوالي 52% وهو يرى بأن هذا الهوس يجب أن يختفي فكيف للاعب لم يقم بإنهاء اللعبة أن يقوم بإنتقاد طول اللعبة ومدى قابليتها للعب أو التجربة التي تقدمها؟
فارس شبه الأمر بمن يقوم بالجلوس على مائدة الطعام في المطعم وينتقد المائدة لكونها ليست مليئة بالطعام ولكنه في الواقع سيأكل من طبق واحد فقط وباقي الطعام سيتم تركه ليتعفن أو ليتم رميه!