كثيرة هي العاب مطوري الإندي التي تصدر لمتجر الننتندو سويتش الرقمي ولذلك يجب تقديم شيئ مميز للفت الإنتباه ولعبة الاكشن والمنصات Bomb Chicken ومنذ عرض الكشف عنها كانت تبدو مسلية جدا بتقديم لعبة بالبعد الثاني مع طابع رسومي شبيه جدا بسلسلة العاب واريو لاند من ننتندو نفسها ولكن بشخصية بطله جديدة “دجاجه” قادره على إطلاق القنابل بدلا من البيض للتقدم بالمغامرة و حل الالغاز وهزيمة الأعداء والزعماء، اللعبة تصدر أولا لجهاز السويتش وستصدر لاحقا بنسخة الحاسب الشخصي واليوم نقدم لكم مراجعة اللعبة.
من خلال اللعبه سنلعب بشخصية دجاجه لديها القدره على إطلاق القنابل بدلا من البيض، هذا الأمر يساعدها للقفز عبر إستخدام القنابل كمنصة وبحسب إرتفاع برج القنابل الذي تقوم برميه أو بهزيمة الأعداء عبر رمي القنابل تجاههم وكذلك حل الألغاز التي تعتمد غالبا على محاولة الضغط على زر معين وهنا ستستخدم القنابل إما برميها لمكان بعيد أو بوضعها فوق بعضها حتى تصل للهدف ويساعدك ذك بالتقدم باللعبه، بالتأكيد كأي لعبة منصات ستواجه كماً من الأعداء لايشكلون تحديا كبيرا فهزيمتهم لاتستوجب سوى رمي القنبله عليهم أو السقوط فوق رأسهم ولكن التحديات تكمن بالمراحل نفسها حيث تجد نفسك بتارة وأنت مُلاحق من قبل منشار ضخم عليك هنا سرعة التفكير والتخطيط المسبق بطريقة إستخدام القنابل وفتح الطريق امامك قبل أن يصل إليك المنشار وغيرها من التحديات التي سريعا ماتصبح صعبه بهذه اللعبة.
اللعبة هي لعبة منصات ثنائية الأبعاد مع رسوم البيكسل، حقيقة تذكرني كثيرا هذه اللعبة بسلسلة العاب واريو لاند من حيث التصاميم بالمراحل، الشخصية الرئيسية رغم انها دجاجه فقط بدون مميزات ولكنها ظريفة جدا، تصاميم الأعداء لم تكن بالمميزة حقيقة ولاتضيف الكثير للعبه ولكن تصاميم بيئات المراحل رائعة وخصوصا بكون البعض منها يتفاعل معك بحيث تشاهد ان إصابتك للمصابيح ببعض المناطق تجعلها تتحرك وتُنير المناطق المختلفه وهو شيئ جميل من فريق التطوير بالإهتمام بهذه التفاصيل الصغيره، اللعبة على المستوى التقني تبدو جميلة وتقدم أيضا صوتيات جيده وستسمع الكثير من صرخات الدجاجه بكونك ستخسر حياتك كثيرا باللعبه.
لاتوجد قصة هنا وكان علينا قراءة القصة من الشبكة لفهم الأحداث حيث تدور المغامرة بمصنع لواحده من سلاسل المطاعم الشهيرة التي تستخدم “صوص” خاص أزرق اللون لجعل الدجاج بمذاق مميز ويجبر الزبائن على العودة ولكن البطله الرئيسيه للعبه لاتريد أن تكون وجبة العشاء لأي شخص وتحاول الهرب، ستحاول إنهاء المراحل وتجمع الكنوز فيها والتي تعطيك الحياة الإضافية بمنطقة معينه تطلب منك تجميع عدد محدد من الكنور للحصول على حياة إضافية، الأمر حقيقة لايشكّل أهميه كُبرى بكون اللعبه لاتعاقبك أن خسرت محاولاتك أو الحياة لديك وستعيدك فقط من بداية الفصل لإعادة محاولة إنهاء المغامرة، لاتوجد الكثير من الأشياء المخبأه باللعبه او الكنوز أو اطوار اللعب الإضافية او الجماعيه بهذه اللعبة بعيدا عن المغامرة الرئيسيه فيها والتي تستمر لعدد بسيط من الساعات.
قد تكون واحده من أكثر الأشياء الملاحظه باللعبه هي بطريقة إرتفاع مستوى الصعوبه بشكل كبير جدا فيها، ربما هي محاولة من فريق التطوير لإخفاء فترة اللعبة القصيرة التي تقدمها اللعبه بجعل الصعوبه ترتفع سريعا لحد سيجعلك تخسر الكثير من المحاولات وستعيد التجربة لمرات كثيره لإنهاء اللعبه، محبوا العاب المنصات الكلاسكية والاكشن والالغاز والتحدي سيجدون بهذه اللعبه تجربة مميزة جدا، خصوصا بكون اللعبه لاتحتاج للكثير من الوقت لإنهائها، ولكن من يبحث عن لعبة تقدم معها قيمة كبيرة وساعات طويلة من اللعبه فهذه اللعبه لاتقدم ذلك بلا شك.
تم مراجعة هذه اللعبة بنسخة قمنا بشرائها بنفسنا للـNintendo Switch.