كانت شركة ننتندو اليابانية قد أعلنت عن منصة Nintendo Switch Lite، و هي المنصة المُخصصة للعب المحمول ضمن عائلة Nintendo Switch من الأجهزة. سيحمل الجهاز شاشة بحجم 5.5 إنش و بطارية مُحسنة عن الجهاز الأصلي و سيصدر بسعر 199$ في 20 سبتمبر القادم حول العالم.
حسناً، ما الذي يعنيه هذا الإصدار بالنسبة لعائلة الننتندو سويتش من الأجهزة؟ ما بين مؤيد و مُعارض، قمنا بتوجيه الأسئلة إلى مايكل باكتر مُحلل وكالة Wedbush Securities الأمريكية حول هذا الجهاز، و هو مُحلل متخصص في التسلية و الترفيه:
– لقد قُلتَ سابقاً أن منصة Switch ستُصبح شائعة أكثر بين عموم المُستهلكين عندما تصل إلى سعر 200$، كيف ترى أن يُساهم هذا الأمر في زيادة قاعدة مُستخدمي Switch؟
لقد قمنا بنمذجة زيادة متحفظة في المبيعات، لأن Switch Lite قد يكون من شأنه التأثير على مبيعات الجهاز الأصلي. على أية حال، مع مرور الوقت، أنا أعتقد أن المحمول سيؤدي بصورة استثنائية بمفرده، و ذلك بسبب السعر غير المرتفع و المكتبة الهائلة من الألعاب. أعتقد أن شركة ننتندو ستكون قادرة على بيع 20 مليون جهاز ألعاب بصورة سنوية خلال عدّة أعوام قادمة.
– أيّ النموذجين سيُحقق شعبية أكبر؟
Switch Lite سيُحقق شعبية أكبر بفضل السعر.
– هل تعتقد أننا سنحصل على Switch Pro في المستقبل القريب؟ ليس الإصدار المحسن القادم، و إنما نقلة حقيقية في العتاد مثل PS4 Pro مقارنة مع PS4 أو Xbox One X مع Xbox One.
لا أتوقع أن نحصل على نموذج Switch Pro، لكنني أتوقع أن نحصل على نماذج جديدة بتشكيلات مختلفة من الألوان.
– هل تتوقع نجاح شركة ننتندو في تحقيق أهدافها التجارية للعتاد هذا العام؟
نعم، أعتقد أن تقديم منصة Switch Lite سيؤدي إلى تأكيد وصول ننتندو إلى أهدافها التجارية هذا العام و تجاوُز هذه الأهداف.
إذن، يبدو أن مايكل باكتر متفائل للغاية فيما يتعلق بمنصة Switch Lite بفضل السعر المميز، و إن كنا غير واثقين من ناحية كونه قادراً على التفوق على مبيعات النموذج الأصلي من الجهاز، و الذي يُقدم قيمة كبيرة للمُستخدمين كجهاز منزلي و محمول في ذات الوقت.