Rebel Cops هي لعبة استراتيجية من تطوير Weappy و هو استوديو صغير يقع في مينسك، روسيا البيضاء. و لديهم لعبة و حيدة قبل هذه و هي This Is the Police، و تعتبر Rebel Cops جزءا جانبيا من اللعبة السابقة، وهي من نشر شركة THQ Nordic. اللعبة هي لعبة ادوار أستراتيجية (turned-based tactical operations) تشابه العاب X-COM.
تدور أحداث قصة اللعبة في بلدة Rebellion، حيث تأتي قوة أجرامية يقودها زعيم سادي يسمى Viktor Zuev لتسيطر نفوذها على البلدة بقوة السلاح و الإمكانيات. عصابة Zuev سيطرت على كل الجوانب الحيوية في البلدة، حيث سيطر على قوات الشرطة والتجار والبنوك وحتى الأطباء و المستشفيات، الجميع ينفذون أوامره لكن هذه ليست النهاية! هنا يأتي دورك بقيادة بعض افراد الشرطة المنشقين والذين اعتبرو مجرمين من مركز الشرطة الذي هو تحت سيطرة Zuev, و مهمتك هي القضاء على عصابته الواحد تلوى الآخر. و خلال أحداث اللعبة ستأتيك مهمات وقصص جانبية بسيطة مثل مهمة ارجاع جهاز أركيد عريق لأحد صالة الالعاب والذي سرقها رجال العصابه وغيرها من المهمات. القصة شدتني في بعض اللحظات و أعتبرها متوسطة.
رسومات اللعبة عادية و التوجه الفني متوسط، خرائط القتال ثنائية الابعاد مع بعض التفاصيل الجيدة مثل حركة الحشائش والاشجار، الكاميرا ثابتة و سببت لي بعض المشاكل مثل عدم معرفة تمركز الشخصيات بالضبط لعدم وضوح بعض زوايا الخريطة.
نظام اللعبة مقتبس بشكل كبير من X-COM الأشهر في هذه النوعية من الالعاب، إلا أنها تملك ميزاتها الخاصة عن تلك اللعبة، كل شخصية في خريطة القتال لديها عدد تحركات محدود، بإمكان الشخصيات الحتماء بوضعية التغطية cover، و كل تغطية لها عداد يخبرك باحتمالية تجنبك للرصاص. اللعبة تركز على الواقعية في هذا الجانب، إذ أن طلقة واحدة كفيلة بطرح شخصيتك ارضاً و التسبب لها بالاحتضار، إلا أنه بمقدورك إسعاف الشخصية خلال دورين. كذلك ضربة الرأس كفيلة بقتل اي شخصية مباشرة… حتى لو كانت أقوى شخصياتك.
الشخصيات تأتيك بشكل عشوائي. موت الشخصية يعتبر موتا نهائيا، و قبل دخول المعركة يجب أن تجهز فريقك بالعدة و العتاد مثل الاسلحة و الذخيرة و حقيبة الاسعاف و غيرها، و جميع الادوات اللازمة لك ستجدها عند المتجر في اللعبة، و بإمكانك جمع المال عن طريق المهمات أو الادوات التي تجدها في خريطة القتال.
القتال ممتع و فيه تحد كبير و تفكير، لكن هناك خيارا مفقودا في اللعبة وهو خيار تسريع المعارك و أعتبرها مشكلة كبيرة ومزعجة، علماً أن معظم ألعاب هذا النوع تحتوي هذا الخيار مثل ألعاب X-COM. تخيلو معي بعد إسقاط العديد من الاعداء في الخريطة و جميعهم يحتضرون… ثم عند كل دور يأتي، تتوجه الكاميرا لكل شخص يحتضر لإظهار مقياس الموت عنده! هذا الأمر جعل المعركة بطيئة, حيث قد تصل مدة المعركة الواحدة إلى ساعة زمنية كاملة بسبب هذه المشكلة.
لا يوجد أداء صوتي للقصة التي تقرؤها من خلال النصوص, و هناك بعض الموسيقى التي رأيتُ أنها مزعجة لدرجة أنني كتمت صوتها . عمر اللعبة يقارب الـ30 ساعة و أعتقد أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو بطء المعارك الشديد.
حصلنا على نسخة الحاسب الشخصي من اللعبة عن طريق الناشر قبل الإصدار.