كابكوم وجدت ان فكرة إصدار لعبة نشاهد فيها مُدنا مدمره ستضعها بموقف سيئ على الصعيد الإعلامي وخصوصا في ظل تأجيل العديد من الألعاب و إلغاء أخرى التي كانت تحمل معها فكرة مشابهة بتلك الفتره، من هنا عادت الشركة مجددا لطاولة التخطيط وتم إلغاء النسخه الأصلية من اللعبة لحساب نسخة جديدة لما يكن أمامها الكثير من الوقت للصدور ويبدو أن كابكوم إختارت حصرية اللعبة لمنصة الاكس بوكس للحصول على الدعم لإستكمال هذا المشروع الذي عانى كثير بالتوجهات خلفه مابين لعبة تستكمل لنا أحداث القصة الأصلية لإنتقال بشكل كامل لسنوات بعيده بالمستقبل بلا روابط بالألعاب السابقة.
أحداث النسخه النهائية من اللعبة كانت تدور بالمستقبل وبمركبة فضائية عملاقة ومع مواجهة ديناصورات تم إستحداثها من جينات الديناصوات القديمة ومع تعديلات وراثية وأيضا آليه لهذه الديناصورات الجديدة وإن لم تكن القصة وحدها كارثيه فنظام اللعب الذي قدمته اللعبة كان سيئا لحد غير مقبول لشركة مثل كابكوم بكافة عناصره وكأن المشروع كان من مجموعة من الهواة أو تم تطويره بلا أي إهتمام.
اللعبة بنسختها النهائية قامت ببيع أقل من 500 ألف نسخه و كابكوم وصفة المبيعات بأنها سيئة بتقريرها المالي بتلك الفترة ولم نرى السلسلة مجددا منذ ذلك الوقت وكأن كابكوم تعاقب نفسها على ما أقترفته بهذه اللعبة، للأسف هذه اللعبة كانت مشروع “حالم” بفكرة مميزة و إستمرارية رائعة قبل أن يتحول الأمر إلى كابوس على كافة الأصعده ومازال مستمرا حتى يومنا الحاضر رغم طلبات اللاعبين الكثيرة لإعادة العنوان ولكن بدون آذان صاغية من كابكوم التي مازالت تتذكر تلك الكارثة وإنعكاسها السلبي على العنوان.