في ثمانينات القرن الماضي بدأت شركة سوني تتحرك نحو وسائط التسلية و الترفيه، أرادت الشركة أن تكون عملاقاً في المجالات الترفيهية و المحتويات و ليس في صناعة الإلكترونيات فحسب. سوني بدأت التحرك نحو الاستحواذ على كولمبيا للأفلام و قامت بتأسيس Sony Music و أتى الدور بعد ذلك على ألعاب الفيديو.
سوني عقدت اتفاقاً مع ننتندو سيدة السوق آنذاك بطرح جهاز يُشغل الأقراص الليزرية و الأشرطة في ذات الوقت، و تحصل فيه سوني على كافة حقوق التراخيص الخاصة بالأقراص، و رغم أن ننتندو وافقت في بادىء الأمر إلا أنها غيرت موقفها لاحقاً حيث يبدو أنها شعرت بأن الصفقة لم تكن جيدة لها، و اتجهت إلى Philips، الأمر الذي جعل سوني تعتمد على نفسها بإطلاق منصة Playstation بمفردها و لتبدأ حكاية النجاح الطويلة.
كان قد أعلن أحد المُختصين سابقاً في تعديل الأجهزة بأنه قد تمكن من تشغيل النموذج التجريبي من جهاز Nintendo PlayStation وأن الجهاز قد بات صالحاً للعمل! هذا يعني بأن المبرمجين وصانعي الألعاب من المُعجبين قد بات بإمكانهم تطوير ألعاب أو محاكيات لهذا الجهاز بالفعل. مالك هذا الجهاز التجريبي Terry Diebold أكد على نيته على بيع الجهاز.
لا شك أن Terry Diebold بصدد الحصول على ثروة طائلة!