Jonathan Cooper هو أحدُ الرسامين السابقين الذين عملوا لدى فريق التطوير الموهوب Naughty Dog، و الذي طوّر ألعابًا حظيت بإجماع و شعبية عالمية مثل Uncharted و The Last of Us، و الذي يعمل الآن على The Last of Us Part II المُنتظرة بشوق من الجماهير. كانت بعض التقارير هذا الأسبوع قد أشارت إلى مشاكل ثقافة العمل لدى الاستوديو في الضغط الكبير على الموظفين بأوقات عمل طويلة تتجاوز 12 ساعة يوميًا في بعض الأوقات، و Jonathan Cooper يُسلّط الضوء على تفاصيل أخرى عن طريق تويتر.

و قد عبّر جوناثان عن سعادته بالرحيل عن هذا الاستوديو، كما قال أن الجزء الثاني من The Last of Us Part II سيُقدم تحريكًا على مستوً عالمي، إلا أن المستوى الرفيع لألعاب الاستوديو لا يعود فقط إلى براعة موظفيه، بل أيضًا إلى التمويل الكبير من شركة سوني للتسلية التفاعلية عن طريق السماح بالتأجيل المُتكرر لألعاب الاستوديو (و هذا التأجيل بالطبع يعني تحمل أعباء المزيد من الرواتب و الإنتاج و بمبلغ سيُقدر بالملايين). كوبر يعتقد أن فريقًا أكثر خبرة كان سينتهي من العمل على The Last of Us Part II قبل عامٍ من الآن، لكن الاستوديو يضم عددًا كبيرًا من الأسماء الجديدة التي تفتقر إلى الخبرة الكافية مع رحيل عددٍ كبيرٍ من الموظفين الذين عملوا على Uncharted 4.

رغم ذلك أكّد كوبر أنه لم يمرّ بمرحلة ضغط في العمل و أن فريق المُحرّكين الذي كان يعمل على تحريك القصة كان مُنظمًا جدًا، و بالطبع هذا لا يعني أن الآخرين لم يُعانوا أثناء ذلك. على أية حال، ما رأيكم بتصريحات جوناثان كوبر التي تبدو عدائية إلى حدٍ ما تجاه الاستوديو؟ شاركونا من خلال التعليقات!

شارك هذا المقال