تحتفل اليوم أسطورة زيلدا قناع ماجورا The Legend of Zelda: Majora’s Mask بمرور 20 عامٍ على صدورها للمرّة الأولى على جهاز الننتندو 64 في اليابان، و ذلك في العام 2000. و بينما كانت لعبة أوكارينا الوقت ثورية للغاية و سابقة لعصرها في الكاميرا و التحكم و التصاميم، أتت لعبة قناع ماجورا لتُقدم تجربة غريبة و مختلفة تمامًا، حيث يُسافر بطلنا لينك إلى أرض العجائب Termina المُهددة بسقوط القمر خلال 3 أيام لتبدأ هذه المغامرة الساحرة.
نعم The Legend of Zelda: Majora’s Mask كانت و ما زالت لعبة غريبة للغاية و لا يوجد لها مثيل مع نظام إعادة الوقت الفريد من نوعه و الأقنعة التي منحت شخصية لينك قدرات عجائبية عديدة في هذه المغامرة التي اكتست بطابعٍ شاعري و سوداوي بعض الشيء، و بالتأكيد قام المُلحن الشهير “كوجي كوندو” بدوره على أكمل وجه بتزويد اللعبة بالعديد من المقطوعات الموسيقية التي يصعب أن ننساها.
الأكثر مدعاةً للدهشة، أن هذه اللعبة الرائعة أُنجِزَ تطويرها خلال عامٍ واحدٍ فحسب قبل أن ينتقل “إيجي أونوما” مُخرج اللعبة آنذاك للعمل على إصدارٍ عظيمٍ آخر هو the Legend of Zelda: Wind Waker.