مراجعة

Star Fox 64 3D

لعبة ستار فوكس64 صدرت بالعام 1997 على جهاز الننتند


,3DS,الألعاب
تاريخ الإصدار: 2011-09-17
الناشر: Nintendo
طورت بواسطة: Q Games
ﺗﻤﺖ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻟﻌﺒﺔ Star Fox 64 3D ﺑﻨﺴﺨﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز جاري الكتابة... ﻗﺒﻞ ﺻﺪورﻫﺎ ﺑﺎﻷﺳﻮاق

عمر العمودي

18 سبتمبر 2011
5807

لعبة ستار فوكس64 صدرت بالعام 1997 على جهاز الننتندو 64 وقدمت وقتها ثورة جديدة بإستخدام الرمبل باك (طرفية يتم تركيبها على جهاز التحكم لجعله يهتز)، بعد 14 عام على صدور النسخة الأصلية من اللعبة عادت ننتندو مجددا لتتيح لمحبي العاب التصويب الفرصة لتجربة لعبة كلاسيكية جدا تعد واحدة من أفضل العاب التصويب على وقتها للجماهير الجديدة، لنتعرف على اللعبة الجديد بماقدمته للاعبين القدماء والجدد وهل تستحق اللعبة أن نحصل عليها أم يتوقف فوكس مكلاود وأصدقائه برحلاتهم ويتحيوا فرصة للجيل الجديد من المحاربين.

ستار فوكس هي لعبة مغامرات بالمركبات حيث تستخدم إحدى المركبات التي تقدمها اللعبة (الطائر،الدبابة،الغواصة) وتخوض المغامرة عبر التصويب على الأعداء في الشاشة، إشتهرت لعبة ستار فوكس بكونها واحدة من أول تجارب شركة ننتندو مع البعد الثالث عندما صدر الجزء الأول من السلسلة على جهاز السوبر ننتندو وإستخدم آنذاك تقنية الـFX Chip المضافة لجهاز السوبر ننتندو والتي تعطيه القدره على تقديم رسوم ثلاثية الأبعاد، جزء الننتندو 64 والمعاد إصداره على الننتندو 3DS هو النسخة المطورة من تلك اللعبة وليست جزء جديد بالكامل كما يظن البعض، حسنا نعود للعبتنا التي نراجعها هنا.

تدور قصة اللعبة حول مجرة Lylat التي تحتوي على مجموعة من الكواكب يرغب العالم الشرير (قرد!) اسمه “اندروس” بإحتلالها وعلى مجموعة ستار فوكس حماية المجرة من عدوان هذا المجنون، فريق ستار فوكس يحتوي على أربعة عناصر وهم “فوكس مكلاود” أبن قائد الأسطول الذي قضى على يد العالم اندروس، و أصدقائه “بيبي” و “فالكو” واخيرا “سليبي”، القصة باللعبة لن تلعب دورا كبيرا وبين كل مرحلة ومرحلة ستجد قائد القوات يشرح لك وظيفتك في المرحلة القادم وكيفية تنفيذها وماتشاهده بعرض البداية من القصة هو كل ماستحصل عليه حتى تواجد اندروس وتنقذ العالم.

لنتحدث عن الرسوميات والجرافيكس باللعبة، ستار فوكس64 صدرت بالعام 1998 والنسخة الجديدة التي يطورها فريق Q Games حصلت على تحسينات كبيرة بالجرافيكس، لن ترى تلك المضلعات المعتاده بالنسخة الأصلية بشكلها القبيح حيث تم تعديل ذلك بالإضافة إلى تغيير المؤثرات المائية والنارية بشكل كامل، من الأشياء الجميلة التي تقدمها اللعبة هي البيئات المختلفة جدا بين الكواكب، البعض منها ناري وتشاهد النيران تهب عليك من كل جهة بينما مراحل اخرى تحت الماء وهكذا، اللعبة مظهريا تبدو جيده جدا و لكن للأسف الشديد لن يضيف البعد الثالث أي شئ للتجربة، توقعت أن أرى إختلافا جذريا مع البعد الثالث بكيفية ظهور الأعداء من حيث قربهم وبعدهم عنك ولكن هذا الشئ لم يحدث وتوقعت أيضا أن أشاهد على الأقل بعض الطلقات وهي تخرج من الشاشة بشكل ما ولم يتحقق ذلك ولم تكن إضافة البعد الثالث على هذه اللعبة ذات أي قيمة حقيقية للأسف، بشكل مجمل اللعبة تبدو جذابة ولكن يظهر عليها بشكل كبير جذورها القديمة وبدون أي إضافة لعنصر البعد الثالث بالتجربة.

الصوتيات باللعبة كلاسيكية جدا، النسخة الأصلية من اللعبة قدمت ألحانا ممتازة وتحافظ عليها هذه النسخة بينما تم تغيير أصوات الشخصيات (من يتذكر صوت الضفدع سليبي بالنسخة الأصلية سيسعد كثيرا بهذا الخبر)، الموسيقى باللعبة مناسبة جدا للتجربة ولن تعاني منها هذه المرة مع أصوات الشخصيات.

الجزء الأهم من المراجعة هم اللعب، لعبة ستار فوكس هي لعبة اكشن بالمركبات، أي أنك ستأخذ مركبتك وستصوب على الأعداء، بعض المراحل خطية تماما حيث تمشي للامام فقط وعليك بتحريك طائرتك لليمين واليسار لإطلاق وتفادي الطلقات، مراحل اخرى أو مهمات أخرى ستعطيك حرية أكبر حيث تدور فيها كما تشاء مع خاصية الإنقلاب والعودة للخلف، نظام التحكم بسيط جدا، الانالوج للتحكم بالمركبة و زر الـA لإطلاق الرصاص وزر الـY لإطلاق القنابل بينما زر الـB لتهدئة السرعة وزر الـX للإنطلاق السريع، زري الـR و L لتنفيذ مايسمى بالـ”barrel roll” أي الدوران السريع لتفادي طلقات الأعداء وأيضا يستخدم الزرين للتحرك إلى اليمين أو اليسار بشكل أقوى الضغط على الانالوج فقط.

تقدم اللعبة نظاما جديدا للتحكم عبر تحريك الجهاز للجهة التي ترغب بالذهاب لها (تقنية الجايرو سينسور) وبعد تجربة بسيطة له قمت بالعودة لنظام التحكم الكلاسيكي لأني لم أعترف أبدا بهذا النظام للتحكم بالألعاب.

عالم اللعبة مكون من مجموعة من الكواكب، هنا يأتي الإختلاف بين اللاعب العادي ومن يريد إحتراف اللعبة، حيث تجد أكثر من طريق للوصول إلى الزعيم الاخيرا “اندروس” وسيعتمد ادائك باللعبة للطريق الذي ستسلكه، إن أردت أن تنهي اللعبة فقط فبإمكانك بكل بساطه أن تمشي بالمراحل دون الإكتراث بالنقاط التي تجمعها وبترك أصدقائك يفقدون حياتهم وستعطيك اللعبة تقييما سيئا لتنفيذك للمهمة وستمر بالكواكب البسيطة حتى تصل النهاية، إن أردت أن تسلك طريقا مختلفات فعليك بالإهتمام بكل شئ لتحصل على نتيجة أعلى بالمرحلة وتستطيع السير من طريق مختلف وكوكب مختلف.

هذا الشئ أيضا سيحدد عمر اللعبة بالنسبة للأشخاص، فمن يريد إنهاء اللعبة بسرعة يستطيع أن يسلك الطريق الأسهل وينهي اللعبة بأقل من ساعة لعب واحدة، نعم مراحل هذه اللعبة قصيرة جدا وهذا الشئ يعود بنا إلى جذور اللعبة الأصلية وقصر المراحل فيها الغير مشاهد بالزمن الماضي ولكن الأن أصبح واضح جدا للعيان، بينما ينهي البعض اللعبة خلال ساعة واحد سيقضي البعض الآخر ساعات طويلة في محاولة للحصول على كل المراحل والطرق المختلفة التي تتيح لك تجربة المركبات المختلفة (الغواصة لن تتمكن من تجربتها إلا بالسير بالطريق الصعب)، بالتأكيد ستواجه بنهاية كل مرحلة زعيما لها وبمجرد معرفتك لفكرة هزيمته ستجد الأمر بسيط جدا بعد ذلك.

أصدقائك الثلاثة سيشاركون معك بالمهمة وطبعا يتحكم بهم الذكاء الصناعي ودورهم “المفيد” محدود جدا بينما تجد نفسك في أكثر الاحيان تحاول إنقاذهم من عدو يحاول القضاء عليهم وهذا الشئ يساعد على حصولك على نتائج أفضل بنهاية المرحلة مما يتيح لك الفرصة للحصول على الطرق المختلفة والعوالم ألأخرى.

تقدم هذه النسخة طور اللعب الجماعي لأربع لاعبين (بدون الشبكة)، حيث تدخل مع أربعة من أصدقائك بمرحلة ويحاول كل منكم هزيمة الاخرين وبإمكانك مشاهدة صورة وجه صديقك بالشاشة عبر كاميرا الجهاز، أيضا هنالك طور تحسين النتائج وللأسف أيضا لا يمكن تبادل النتائج عبر الشبكة، اللعبة الرئيسية أو طور القصة سيعتمد على طريقة ادائك له، بإمكانك إنهائه بسهولة كبيرة وبوقت قصير وبإمكانك أن تقضي معه ساعات لعب طويلة للحصول على كل شئ.

تقييم TrueGaming

Star Fox 64 3D

الإيجابيات

    جرافيكس جميل و لعب مسلي

السلبيات

    مراحل قصيره وغياب اللعب على الشبكة بطور اللعب الجماعي

الخلاصة

Star Fox 64 3D هي لعبة مسلية جدا ولكن جذورها القديمة لم تساعد كثيرا بجعلها لعبة قوية بهذا الوقت، المراحل القصيرة جدا وغياب اللعب على الشبكة بطور اللعب الجماعي تجعل هذه اللعبة مناسبة لمن يعشق اللعبه من النسخة القديمه وليست الأفضل لمن يريد تجربة لعبة جديدة وممتازة.

7
شارك هذا المقال
تقييم اللاعبين
?

عدد المقيمين: 0

عمر العمودي

مدير التحرير و المنتديات بشبكة تروجيمنج . يعلم الجميع أن عمر هو خبير الأسواق اليابانية في الموقع. يستخدم الإسم المستعار ننتيندو و اشتهر به دائما و السبب بكل تأكيد عشقه الكبير لألعاب هذه الشركة العريقة. لعبته المفضلة دائما و أبدا هي ماريو كارت.


الوسوم
أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت