2004
تم إطلاق برو ايفولوشن سوكر 4 “وينينج إليفن 8” على البلاي ستيشن 2 و الإكس بوكس الأصلي و الحاسب الشخصي، هذا الجزء هو أول جزء يضع كامل البطولات الكبرى بكامل الفرق، لكن ليست كلها بكامل تراخيصها فمثلا الدوري الانجليزي ستجد فريق مثل تشلسي موجودا بإسم ويست بلو لندن و ملعبه بإسم “بلو بريدج” عوضا عن “ستامفورد بريدج”، مانشستر يونايتد يوجد في اللعبة بإسم “مان ريد” و ملعبه الأولد ترافورد تغير إسمه إلى “تراد بريك ستاديوم” و هكذا.
برو ايفولوشن 4 تحسنت بشكل بسيط عن الإصدار السابق بشكل بسيط حيث تم تحسين الذكاء الإصطناعي و تطوير التمريرات البينية و نظام تسديد الركلات الحرة كما أنك ستلاحظ الفرق في عطاء اللاعبين وفقا لأعمارهم وذلك في قدرتهم على التحمل و الخبرة .. الخ، لكن هذا لم يمنع أن اللعبة لم تحوي الكثير من المشاكل، كمشكله غريبة كانت موجودة في هذا الجزء وهي أن تقف ببساطة على خط منطقة الجزاء و تنتظر و سيبتعد المدافع ليعطيك المجال للتسديد !
تم إضافة مستوى صعوبة سادس للمحترفين، و تمت إضافة خيارات جديدة كثيره لطور التعديل. بيس لا زالت اللعبة رقم واحد لعشاق كرة القدم.
فيفا 05 أطلقت في وقت مبكر على غير العادة و ذلك للتفادى التصادم مع برو ايفولوشن سوكر 4 كذلك كي لا تتعارض مع لعبة إلكترونك آرتس الرياضية الأخرى فيفا ستريت، اللعبة شهدت عوده طور بناء اللاعبين من الصفر و تحسين الطور الوظيفي في السلسلة بإدخال خصائص جديدة عليه، و تمت إضافة خاصية اللعب باللمسة الأولى مما ساعد اللاعبين على تقديم حيل و تمريرات أقرب للواقعية، الدوري المكسيكي وجد مكان له بين البطولات الكبرى في هذه اللعبة بعد حصول المطورين على التراخيص المطلوبة.
فيفا 05 كانت آخر جزء من سلسلة فيفا يتم إطلاقة للبلاي ستيشن الأصلي. على غير المعتاد فيفا 05 لم تحوي فيديو للمقدمة وهو أمر ميز EA لفترة طويلة!
http://www.youtube.com/watch?v=4EP0nw-RPyg
2005
في غلاف إصدار 2005 تحت عنوان برو ايفولوشن سوكر 5 “وينينج اليفين 9 ” وضعت كونامي كل من تيري هنري و جون تيري و جها لوجه، التعديلات كانت طفيفه جدا على محرك اللعبه، لكن الإضافة الكبرى هي إضافة طور لعب على الشبكة لجهاز البلاي ستيشن 2. كما غيرت كونامي تراخيص بعض الفرق في بعض الدوريات المختلفه التي لا يمكنها أن تحصل على تراخيص كافه فرقها.
اللعبه عانت من تخبطات من ناحية الصعوبة، بعض اللاعبين يقولون أنه ليس من الممكن أن تهزم اللعبة بصعوبه 6 نجمات حيث بالغت كونامي بقوة الخط الدفاعي فيها، كان هناك أيضا خطأ في نظام اللعبة يجعلك تلعب مباراه كاملة بدون جماهير في الملعب لكنك تراهم في الإعادات فقط، نسخة الحاسب تم إصلاحها من قبل عشاق السلسلة لكن نسخة الأجهزة المنزلية “بلاي ستيشن 2 و الإكس بوكس” إستمرت فيها المشكله دون حل، بشكل عام اللعبة حصلت على تقييمات ممتازة بسبب المتعة التي تقدمها.
في هذا الأثناء، إلكترونيك آرتس عملت بجد في إعادة هيلكه محرك فيفا و قامت بتغييرات كبيرة في نظام اللعب و تم تحسين نظام التحكم بالكرة للأفضل بالإضافة لتعديلات في خصائص التناغم و التفاهم بين لاعبي الفريق و التي تنعكس على أداء الفريق في الملعب و قد تم إعادة صياغة أكثر من نصف أكواد اللعبة لتبدو كأنها لعبة جديدة بالكامل، كما قدمت فريقي نجوم العالم و نجوم العالم الكلاسيكيين و بملعب الألفية “كارديف” كملعب أساسي لهم.
تم تغيير طاقم التعليق للعبة لـ كليف تيدسيلي و آندي جراي، فيفا 06 باعت أكثر من سابقتها بما يقارب الـ 100 ألف نسخه فقط.
2006
PES 6 “وينينج اليفين 10 في اليابان و PES 07 في أمريكا” اطلقت لكل من البلاي ستيشن 2 و الـ PSP و الـ PC و الإكس بوكس 360 والـ DS، اللعبة وجدت إنتقادات شديدة تجاه القوة الهجومية المبالغ فيها للاعبين، حصلت كونامي على رخص إضافية لبعض المنتخبات كإنجلترا و إسبانيا و إيطاليا و اضطرت كونامي للتخلي عن حقوق الدوري الألماني “بإستثناء بايرن ميونخ”، كما لم تستطع إضافة ملعب الإمارات الجديد الخاص بآرسنال كذلك نادي بايرن ميونخ لم يتم نقله لأليانزا أرينا.
نسخة الإكس بوكس 360 قدمت بشكل HD و دعم للشاشة العريضة و لكن بنفس أسلوب اللعب الموجود في بقية النسخ. و على الرغم من هذه العيوب لا تزال بيس 6 أفضل لعبة كرة قدم متوفرة.
أهم الإضافات في فيفا 07 هي إضافة ملاعب جديدة كملعب ويمبلي الجديد و ملعب الامارات الخاص بآرسنال، كما تمت إعادة الدوري التركي بعد غياب 7 سنوات عن السلسلة.
الفرق الكبير الذي غير مسار السلسلة لم يكن هنا بل كان في نسخة الإكس بوكس 360 الجديد الذي تم تصميم محرك جديد لها لتلائم الجيل الجديد من الأجهزة المنزلية، اللعبة تطورت رسوميا و فيزيائيا بشكل ملحوظ، صحيح أن إلكترونيك آرتس لم تضف عدد كبير من البطولات فبطولات الصف الثاني حذفت بالكامل و لم يكن هناك عدد ملاعب كبير كإصدارات الأجهزة الأخرى لكن كان واضحا للجميع أن إلكترونيك ارتس ركزت بشكل كبير على تطوير المحرك للجيل الجديد و تهيأت للأجزاء القادمة.