تزامنت بداية الجائحة هذا العام مع إطلاق لعبة Animal Crossing New Horizons التي تتجه بخُطىً ثابتة لتُصبح اللعبة الأفضل مبيعًا في تاريخ السوق الياباني، و أدّى هذا إلى انفجار الطلب على منصة الننتندو سويتش في كل مكان و كذلك في بلاد الشمس المشرقة، اليابان. منذُ بداية الجائحة و أجهزة السويتش تُباع في اليابان عن طريق القرعة، السوق الياباني له خصوصياته الفريدة و التي تُميزه عن بقية الأسواق و هذا من ضمنها، فعندما لا تتوفر سلعة بشكلٍ كافٍ للزبائن يتم طرح الكمية الموجودة للبيع عن طريق الاقتراع و من يفوز يحق له شراء السلعة.
شركة ننتندو رفعت طاقتها الإنتاجية للجهاز فورَ أن عادت المصانع الصينية إلى العمل كما أشارت التقرير و حتى هذا لم يكن كافيًا لسد طلبات الزبائن، لترفع الشركة كمية الإنتاج من جديد و تؤكد استعدادها لشحن 30 مليون جهاز عالميًا في الأسواق هذا العام لو استدعت الحاجة إلى ذلك. ها نحنُ نُشاهد أثر هذا على السوق الياباني حيثُ بدأت شحنات المحمول Switch Life تتوفر بكميات كافية و لم تعد المتاجر اليابانية الكبيرة تبيع الجهاز عن طريق القرعة، و لو أن القرعة ما زالت مُستمرّة للموديل الهجين و كذلك لحُزمة Animal Crossing الخاصة.
الننتندو سويتش باع 4.1 مليون وحدة في السوق الياباني هذا العام حتى لحظة كتابة هذه السطور بينما باع 2.6 مليون وحدة لنفس الفترة الزمنية من العام الماضي.