بالنسبة لنا كانت طرفية Kinect مُفاجأة ضخمة عندما كشفت عنها شركة مايكروسوفت لأول مرة لتكون بمثابة الرد المباشر (أو غير المباشر) جهاز ننتندو وي صاحب التحكّم الحركي الذي حقق ثورة في ألعاب الفيديو و تمكن من تحقيق مبيعات ضخمة، مايكروسوفت فاجأت الجماهير عندما أتت بتحكمها الحركي الخاص و بصورة مختلفة عن طريق هذه الطرفية التي تستطيع التعرف على الأوامر الحركية دون الإمساك بأي أداة تحكّم.
طرفية Kinect تحتفل بمرور 10 سنوات على إصدارها لأول مرة في السوق الأمريكي، و هي الطرفية التي دفعت بالإكس بوكس 360 ليُلامس نجاحه قمم الجبال و ينضم إلى أجهزة الألعاب التي كسرت حاجز 40 مليون وِحدة في أمريكا. مايكروسوفت قامت بتدشين هذه الطرفية بعد ذلك مع جهازها الحالي Xbox One في الإطلاق و لكنها وسط مخاوف التجسس و غير ذلك من العوامل فشلت في ترار حكاية النجاح و انتهى بها المطاف كذكرى جميلة لدى العديد من اللاعبين.