The Witcher 3: Wild Hunt
لا يُمكن أن تكون هناك قائمة لأفضل ألعاب الآربيجي في العقد السابق دون أن تكون The Witcher 3 جزءًا منها. حقيقة، لم أتصور أبدًا أن يتمكن أي استوديو من منافسة مطوري سلسلة The Elder Scrolls لدى Bethesda في النجاح و الشعبية على الأقل، لكن CDPR تمكنت من ذلك حقًا، و صنعت لعبة أضحت علامة فارقة في عالم الألعاب ككل. إن النقلة في المستوى و المحتوى بين The Witcher 3 و بين الجزئين الأول و الثاني من السلسلة هي من أضخم النقلات التي شاهدناها في عالم الألعاب ككل، و ربما لا يُضاهيها سوى النقلة بين Zelda Skyward Sword و Zelda Breath of the Wild.
The Witcher 3 لا تسلك طريق الحرية و الخيارات المتشعبة مثل ألعاب Bethesda، بل طريق التركيز على السرد القصصي و التجربة القصصية التي اصبطغت بصبغة إنسانية مع بحث “جيرالت ريفيا” عن ابنته الضائعة “سيري”. لقد خلقت CDPR عالمًا فريدًا في هذه اللعبة، عالمًا يستلهم الكثير من الخرافات و الأساطير الأوروبية، و اللعنات، و الحكايا المُدهشة المتناثرة في Velen الكئيبة أو Skellige الساحرة. ستخوض مغامرات في هذه اللعبة لم تحلم بمثلها من قبل و لم تتخيل وجودها. حتى في طريقة اللعب تعتمد اللعبة كثيرًا على كلاسيكيات هذا النوع من الألعاب، و لا تتخلى عن نظام إصلاح الأدوات أو وزنها، لتُجبر اللاعب على إدارة الموارد. في هذه اللعبة قاتلنا كل أنواع المخلوقات العجائبية، بحثنا عن الكنوز في أعماق البحار و في قمم الجبال. حقًا، ستبقى The Witcher 3 لعبة فريدة من نوعها. و ستبقى في ذاكرتنا لسنواتٍ كثيرة قادمة.
حسنًا، هذه كانت قائمتنا، فماذا عنكم؟ شاركونا بألعاب الآربيجي المفضلة لديكم في العقد الأخير من خلال التعليقات.