مع إعلان سوني عن جهاز البلايستيشن5 كانت واحده من العاب الإصدار المقرره للجهاز هي لعبة الاكشن و المركبات Destruction AllStars والتي عادت بنا للزمن الذي صدر فيه جهاز البلايستيشن الأول مع لعبة المركبات و الأكشن الكلاسيكية Destruction Derby بفكرة مشابهة جده بذلك الزمن ولكن المختلف هنا هو التقدم التقني و إضافة المزيد من الأفكار الجامحه بهذه اللعبة التي تقدم معها تجربة ممتعه ولكنها محدودها وتعاني من الكثير من العيوب المختلفة، إذا لنتحدث عن لعبة Destruction AllStars مع تجربتنا لهذه اللعبة التي كانت لعبة إصدار مدفعوه قبل أن تتأجل وتتحول للعبة مجانية لمشتركي خدمة البلايستيشن بلس.
Destruction AllStars هي لعبة مركبات وصدامات بالمقام الرئيسي، الفكرة الرئيسيه من اللعبة هي بتدمير مركبات المنافسين عبر الإصطدام بهم، اللعبة تقدم معها طورا للاعب الواحد فكرته الأساسيه بإنجاز المهمات للتقدم وهو يتيح للاعبين حصد النقاط لتحسين المركبات والتصميم و لكن الأمر يحتاج لفترة طويلة جدا لإنجاز ذلك ولذلك تتيح اللعبة خيار الشراء بالأموال الحقيقه لإنجاز المهمة بشكل أسرع وبحقيقة الامر هي بالنهاية كلها إكسسوارات لاتقدم أي شيئ للتجربة الفعليه و لاتلعب دورا مهما بالفوز أو غيره، طور اللاعب الواحد بهذه اللعبة بلا قيمة حقيقية.
ماتركز عليه اللعبة بشكل أكبر هو طور اللعب الجماعي حيث تقدم اللعبة معها 4 أطوار مختلفة للعب الجماعي مخصصة للعب على الشبكة وللأسف لاتقدم اللعبة خيارات للعب الجماعي دون الشبكة، الطور الأكثر متعه هو طور الـMayhem الذي يضع اللاعبين بحلبة واحده وبمحاولة تدمير الجميع ومن يجمع أكبر عددا من النقاط هو الفائز بنهاية الأمر وتتحصل على النقاط عبر قوة إصطدامك بالمنافس و أيضا بإنهائهم، اللعبة تقدم معها 16 شخصية مختلفة لكل منهم ضربته الخاصة عند ملئ العداد الخاص بذلك، هذا الامر يساعد كثيرا بتحديد الفائز فالضربة الخاصة تتيح الحصول على الكثير من النقاط إن تم إستخدامها بشكل مناسب.
أطوار اللعب الأخرى أقل متعه بشكل كبير من طور Mayhem حيث تحاول النجاه بطور ثاني من خريطه تصغر مساحتها مع الوقت بينما هنالك طور الإعصار والذي تحاول فيه الدخول بالإعصار للحصول على النقاط التي جمعتها و أخيرا الطور الأخير الذي ستقضي معظم الوقت فيه خارج المركبة حيث تحاول الإصطدام بخصمك ومن ثم الخروج لجمع النقاط المتناثره “التروس المتناثره” وهنا نتحدث عن الفكرة الجامحه بهذه اللعبة وهي بإمكانية الخروج من المركبة، هذا الامر يلعب دورا أساسيا باللعبة حيث يتيح لك الخروج من المركبة قبل إنفجارها للإنتقال لمركبة أخرى ولكن بفترة الجري داخل الحلبة فأنت هدف سهل للخصوم للقضاء عليك وهنا يجب أن تختار الوقت المناسب للخروج والنجاة، وايضا أثناء سيرك بإمكانك ضرب اللاعبين الذين يسيرون مثلك بالحلبه ومحاولة القضاء عليهم.
اللعبة لاتقدم معها أي شيئ يستحق الحديث عنه بخصوص رسومها، فهي لاترقى لأن تكون لعبة جيل جديد وكان بالإمكان مشاهدة اللعبة على جهاز البلايستيشن4، تصاميم الشخصيات لن تعلق بالذاكره كثيرا وكذلك الحال مع موسيقى اللعبة وكان قرارا ذكيا من تحويل سوني اللعبة لجعلها لعبة مجانية للعب بدلا من شرائها بمبلغ 70 دولار وهو مبلغ كبير جدا على لعبة بمحتوى ضعيف ولاتقدم خيارات كثيرة للعب.
من يرغب بتجربة لعبة تقدم معها متعه بأطوار اللعب الجماعي فهذه اللعبة ستكون مناسبة، بعيدا عن ذلك فاللعبة لاتقدم معها أي نقلة تقنية ولا خيارات متعدده و يعيبها جدا غياب طور اللعب الجماعي بدون الشبكة الذي كان ليشكّل إضافة جيده للعبة بالتجمعات.