لا شك أن شركة كابكوم اليابانية تعيش أفضل أيامها على الإطلاق مع النجاح الكاسح الذي تُحققه سلسلة ألعاب صيد الوحوش Monster Hunter. السلسلة كانت دائمًا تبيع بشكل قوي في اليابان إلا أنها بدأت في زيادة النجاح و الشعبية شيئًا فشيئًا في الأسواق الغربية، الجزء الرابع تمكن من كسر حاجز المليون في الغرب إلا أن التحفة Monster Hunter World كانت نقطة الانطلاق الحقيقية نحو النجاح العالمي الكاسح و تمكنت اللعبة من بيع قرابة 17 مليون نسخة في الأسواق. لا يوجد لعبة طرف ثالث في تاريخ اليابان باعت بهذا المقدار و لا حتى أقوى إصدارات فاينل فانتسي أو دراغون كويست.
الآن و مع إصدار Monster Hunter Rise فإن السلسلة رسخت من جديد نجاحها في الأسواق العالمية على منصات مختلفة، Rise شحنت 5 مليون نسخة في أسبوع واحد و هي في الطريق لتكون ثاني أنجح لعبة في تاريخ شركة كابكوم و ربما ثاني أنجح لعبة في تاريخ الطرف الثالث الياباني بشكل عام. في الوقت الحالي لا يوجد سلسلة طرف ثالث تنافس شعبية Monster Hunter من سلاسل الألعاب اليابانية من شركات الطرف الثالث، كيف حصل هذا؟ إليكم 5 أسباب بارزة كانت وراء هذا في منظورنا:
1- جودة طريقة اللعب
دائمًا عرفت سلسلة مونستر هنتر نقاط قوتها من البداية و لم تُحاول التركيز على شيءٍ آخر هو ليس من اختصاصها، سلسلة مونستر هنتر هي سلسلة تُركز على طريقة اللعب أولًا و أخيرًا و دائمًا كان هذا جوهر السلسلة، لا يوجد أي لعبة مونستر هنتر قامت بالتضحية بجانب اللعب لأسباب أخرى. هناك عناصر لعب متكاملة من اصطياد الوحوش و ملاحقتهم إلى الاستكشاف و حتى بناء الأسلحة و الدروع.
سلسلة مونستر هنتر هي دائمًا سلسلة عميقة و متعددة الاختيارات أمام اللاعب بل و يُمكن القول أنها سلسلة تمتاز بنوع من التعقيد أيضًا، و لكن الثبات في جودة اللعب و روعة معارك الوحوش عبرَ الإصدارات ساهمت في أن تنجح السلسلة في بناء قاعدتها الجماهيرية و زيادة عدد اللاعبين الذين اكتشفوا متعة الصيد!