لعبة Outriders من استديوهات People Can Fly ونشر Square Enix  وهي لعبة التصويب والاكشن التعاونية ذات اللعب السريع وعناصر ألعاب الRPG من تطويرات للدروع المختلفة واستخدام المهارات المتنوعة فهل نجح الاستديو في تقديم تجربة موزونة ولعب تعاوني ممتع هذا ما سنكتشفه في السطور التالية من مراجعتنا.

قصة اللعبة تحكي عن مقاتل تدور به الأحداث فيمتلك قدرات خاصة وعليك وبمساعدة أصدقائه من حل الغموض الذي يحيط بعالمه و الخطر الذي يواجه ما تبقى من البشر.اللعبة تقدم عالم لعب متنوع من ساحات حروب الى مدن مدمرة ومعسكرات للجيش واراض قاحلة و غابات موحشة في تنوع مميز يساعدك على قضاء العشرات من الساعات من اللعب في مختلف المناطق بلا ملل ويعيب خرائط اللعبة كثرة شاشات التحميل فقبل كل مشهد سينمائي هناك شاشة تحميل وهناك مشاهد سينيمائية تم اقحامها دون داع كمشهد سينمائي لفتح باب أو عبور جسر لأداء مهمة جانبية.

أسلوب اللعب يعتمد على نظام الاطلاق والاختباء خلف المتارس والجدران والتنويع في استخدام المهارات لمواجهة العشرات من الأعداء ،حسنا قد نظلم اللعبة ان قلنا انها تعتمد على الاختباء فكل ما في اللعبة مصمم على تشجيعك على التحرك الدائم فالأعداء في تحرك مستمر لمداهمتك كما ان اللعبة لا تقدم لك طريقة علاج تقليدية بل تشجعك على استعادة صحة الشخصية عبر استخدام المهارات والقتال المباشر.

تقدم اللعبة الخيار للعب بواحدة من أربع تخصصات في اللعبة و تقدم تجربة مميزة  لكل منها فواحدة ستمتلك مهارات مساعدة للمواجهات البعيدة ومميزات عند استخدام اسلحة القناصة واخرى توفر لك مهارات المواجهات المباشرة والدروع ومميزات و ضرر اضافي عند القتال بالقرب من الاعداء.

مع التقدم في اللعب ستقدم لك اللعبة العديد من المهارات الجديدة التي يمكنك اختيار ثلاثة منها أثناء اللعب والدمج بينهم حسب المواقف المختلفة كما ستحصل على العديد والعديد من الاسلحة والدروع تتساقط من الأعداء وعبر الصناديق المخفية في ساحات المعارك والتي ستشجعك على الاستكشاف المستمر, ستتمكن من تطوير الدروع والاسلحة برفع مستواها او تغيير المهارات والمزايا المرفقة بها ولكن مع كمية الدروع والاسلحة التي ستحصل عليها والتي تتناسب مع مستوى وقوة شخصية ستكون في تغيير مستمر للعتاد المستخدم.

بعيدا عن مهمات القصة تقدم اللعبة العديد من المهمات الجانبية ومهمات الصيد أو القضاء على المطلوبين في تنوع إختياري لمن يبحث عن خيارات لرفع مستواه او ربما للحصول على بعض العتاد النادر.

اللعبة تقدم مستويات للصعوبة بطريقة مغايرة للمعتاد فعند بداية اللعب ستلعب في المستوى الأول وعند نجاحك في عدد من المعارك و تجميعك لنقاط الخبرة سيتاح لك اللعب في المستوى التالي، ولكن الخيار بيدك فالانتقال للمستوى التالي يعني أعداء أصعب ويعني أيضا امكانية الحصول على عتاد أفضل بكثير وتقدم اللعبة 15 مستوى للصعوبة مما يجعلك في رغبة مستمر للوصول الى أعلى مستويات الصعوبة للحصول على أندر الاسلحة والدروع.

يمكنك اللعب في القصة بلاعب واحد أو اللعب بشكل تعاوني حتى 3 لاعبين واللعبة فعليا تقدم تجربة أكثر متعة في اللعب التعاوني حيث ستتمكنون من الانتشار في الخريطة بشكل أفضل والدمج بين مهاراتكم بالاضافة الى مساعدة بعضكم البعض اذا وقع أحدكم في مأزق.

هذا لا يعني بأن تجربة اللعب التعاوني خلت من المشاكل فاللعبة احتوت منذ إطلاقها على مشاكل إتصال متنوعة كالانتظار لوقت طويل حتى تنضم للعبة أو الانفصال المفاجئ بالاتصال وأيضا عدم توازن مستوى الصعوبة في بعض المراحل في حال خرج أحد اللاعبين من الفريق هذا عدى عن بعض المشاكل التقنية المختلفة التي قد تواجهك كاختفاء الأعداء من المنطقة أحيانا وعدم التمكن من فتح أحد الأبواب لخطأ من اللعبة و يتطلب منك اعادة المهمة من جديد لتجاوزها.

اللعبة قدمت رسومات مقبولة خصوصا على أجهزة الجيل الجديد والPC دون أن تقدم شيئا مبهرا للغاية ولكن الصوتيات لم تكن على المستوى المأمول فرغم بعض المحادثات الصوتية ذات الأداء المميز تقدم بعض الشخصيات أداء صوتيا رتيبا كما تقدم بعض الاسلحة أصواتا ضعيفة وغير متناسبة مع نوعية الاسلحة في اللعبة.

تم مراجعة هذه اللعبة بنسخة مراجعة للـPS5 تم توفيرها من قبل الناشر مع صدور اللعبة في الأسواق.