متى ما تحدثنا عن مبيعات الألعاب و أجهزتها في أمريكا الشمالية فإن مرجعنا دائماً ما يكون مؤسسة NPD، فهي قد تكون المصدر الأكثر ثقة و دقة، لكن المحلل مايكل باكتر و بالرغم من أن الشركات الكبيرة تخبره أن أرقام NPD فيها هامش خطأ يتراوح بين 1-2% يرى أن الحال قد لا يكون ذاته بالنسبة لمبيعات الألعاب، و بحسب قوله أن الناشرين أخبروه أن المؤسسة لا تقدم أرقام واقعية لمبيعات الألعاب، فيقول:
أعتقد أن الأمر يتعلق بمبيعات محلات Walmart تحديداً، فأنا أذكر عندما كانت EA تبيع أكثر من 9 مليون نسخة من ألعاب Harry Potter في العامين 2001-2002، و تتوقع عندما تشاهد مبيعات عالمية بهذا الارتفاع أن يكون نصفها تم في أمريكا الشمالية، إلا أنه و بحسب مسئول من EA فإن الشركة لم تتمكن من تقديم أرقام دقيقة حول المبيعات الأمريكية و تحديداً أرقام Walmart حيث تمكنوا من تحقيق رقم ممتاز.
و أعطى مثال آخر حول مبيعات لعبة Cars من THQ بالعام 2006، فبحسب مسئول في الشركة باعوا عالمياً 7 مليون نسخة نصفها على الأقل كان في الولايات المتحدة بينما NPD لم تفيد إلا مبيعات 2 مليون نسخة.