في مثل هذا اليوم قبل 25 عامًا صدرت للمرة الأولى لعبة المغامرة بالأبعاد الثلاثية Tomb Raider على جهاز السيغا ساتورن و جهاز البلايستيشن الأول و كذلك الحاسب الشخصي لتكتب انطلاقة واحدة من أعظم السلاسل في عالم الألعاب، تومب رايدر كانت من أولى السلاسل التي تبنت الأبعاد الثلاثية بالكامل في صناعة الألعاب و من السلاس النادرة التي حظيت ببطولة أنثوية. شركة سوني بعد ذلك نجحت في استقطاب السلسلة حصريًا للبلايستيشن الأول لتتحول إلى أيقونة من أيقونات البلايستيشن على الأقل في ذلك الوقت.
سلسلة تومب رايدر مزجت حل الألغاز (الصعبة!) مع الأكشن لتقديم مغامرات مليئة بأجواء الوحدة و الخيال، نعم تومب رايدر داعبت مخيلتنا كثيرًا في التسعينات و كانت لعبة فريدة من نوعها، مع الوقت بدأت السلسلة تفقد بريقها مع كثرة الإصدارات و قلة الابتكار قبل أن تأتي الكارثة مع إصدار “انجل اوف داركنس” الذي كان مليئًا بالأخطاء التقنية على البلايستيشن2 و لتبدأ السلسلة بعد ذلك بالتغيير و التطور، قبل ان نحصل على الثلاثية الجديدة من كريستال دينامكس و آيدوس تحت لواء سكوير إينكس.
رحلة السلسلة كان لها لحظات صعود و هبوط لكن الذكريات الجميلة تتفوق بلا تأكيد و تومب رايدر ستبقى دائمًا من عناوين ألعاب المغامرات التي تحظى بمكانة خاصة في قلوبنا. شاركونا تجاربكم مع هذه السلسلة و متى تعرفتم عليها.