أكّد Strauss Zelnick رئيس شركة Take-Two Interactive عن شكوكه تجاه مصطلح الميتافرس، المُستخدم لوصف المساحات ثلاثية الأبعاد الافتراضية والتي تسمح للمستخدمين بالتواصل الاجتماعي و العمل و اللعب. شركات عديدة من ضمنها Sony و Epic و بانداي نامكو و مايكروسوفت و ميتا وغيرها تملك مشاريعها الخاصة التي تندرج تحت هذا المفهوم.
من جهته، أكد رئيس شركة تيك-تو في لقائه مع gamesindustry أنّه يشك فيما إن كان أي طرف مستعد حقًا للاستثمار في الميتافرس بشكلٍ أبعد من ما يحصل مع ما يُشابهها من مصطلحات رنانة. من جهةٍ أخرى، يعتقد زيلنيك أن الشركة تملك بالفعل مساحة الميتافرص الخاصة بها بالفعل مع لعبة مثل GTA Online.
وقال شتراوس:
أعتقد أن تحفظي ينبع من قيام كل الشركات فجأة بإدراج كلمة “ميتافرس” مع استراتيجية الشركة سيجعلهم بشكلٍ ما يتحولون وأنّ النيرفانا باتت قريبة. لا تجري الأمور هكذا بطبيعة الحال.
عندما تأتي شركة لم تكن موجودة قبل عامين فحسب و تأتي بورقة بيضاء، وميتافرس يعتمد على تقنية سلسلة الكتل و تبيع مئات الملايين من العقارات الرقمية في يومين، بالتأكيد سيُثير هذا شكوكي.
لأن لدي منظور صحي حول صعوبة تسلية الناس ضمن هذه المساحة، وعندما يغيب السبب الذي يجعل الناس يأتون للزيارة، ففي هذه الحالة لا أعلم إن كان لهذه المساحة أدنى قيمة، وهذا يبدو مفقودًا من المحادثة.
زيلنيك يعتقد أنه عندما تُرمى الكثير من الأموال على كلمة، فإن الأمور لن تنتهي على نحوٍ جيد للكثيرين منهم.