طالبت الحكومة البريطانية اليوم بعدم توفير صناديق الغنيمة للشراء من قبل الأطفال واليافعين إلّا في حال موافقة الوالدين أو الوصي عليهم وعلى شركات الألعاب إتخاذ المزيد من المعايير لمنع الأطفال من الوصول إلى هذه الصناديق لحماية الأطفال من مشاكل المقامرة وتوفير القدرة على التمتع باللعب دون مخاطر وفي نفس الوقت توفير الراحة للوالدين.
إدارة المحتوى الرقمي والثقافة والإعلام والرياضة (نعم منظمة واحدة تحمل هذا الاسم الطويل) تخطّط لإنشاء مجموعة لأخذ الخطوات ضدّ صناديق الغنيمة وستتكوّن هذه المجموعة من شركات تطوير الألعاب والجهات التشريعية المختلفة وفي حال لم تلاحظ الحكومة الاستجابة المطلوبة مع هذه المطالبات بالحد من وصول صناديق الغنيمة إلى المستخدمين ضمن عمر معيّن فسيتم سنّ القوانين التي ستعاقب الشركات على التقصير في هذه الناحية.