في مقابلة لم تنشر بعد أجريت مع بيتر مور رئيس قسم العمليات في Electronic Arts مع موقع Industry Gamers تم توجيه سؤال له حول إذا ما تمكنت Battlefield 3 من أخذ جزء من حصة Call of Duty في سوق ألعاب إطلاق النار خصوصاً أن Modern Warfare 3 تمكنت من تحطيم أرقام قياسية، كان جوابه:
أنا لست واثق من أننا لم نسرق أي جزء من حصة Call of Duty، الوقت ما زال مبكر فنحن لم نطلق اللعبة إلا منذ شهر فقط و لدينا شعور جيد حيال ذلك، الأكيد أن هناك كيانين قد استفادا من هذه المنافسة و هما اللاعبين و الصناعة بشكل عام، لذا يمكن أن أقول أننا معاً قمنا بإنماء هذا النوع من الألعاب.
10 مليون باعتها Call of Duty و 5 مليون باعتها Battlefield 3، إذا كانت هذه الخمسة مليون لا تمثل جزء من حصة Call of Duty بالسوق فهذا يعني أننا نجحنا بجذب 5 مليون لاعب جديد إلى صنف إطلاق النار من منظور أول “FPS”.
أعتقد عندما يهدأ الغبار و ربما عندما ننظر إلى الأرقام مع نهاية سنتنا المالية يوم 31 مارس/آذار القادم و نقوم بالتحليل سنرى أننا أخذنا جزء من هذه الحصة، لا أعتقد أن هناك شك في هذا إلا إذا كانت مبيعات BF3 إضافة جديدة على السوق.
أنا أركز أكثر على كيفية أدائنا بأعين لاعبينا و مستهلكينا، أكيد أن هناك منهم من اقتنى اللعبتين فهذا لا شك فيه، هل استفادت محال البيع بالتجزئة من هذا؟ من دون شك، و هل هذا يجعل صناعة الألعاب تتصدر عناوين الصحف؟ طبعاً و يمكنك أن تراهن على هذا، فقط اقرأ USA Today أو New York Times، ستجد أن أكبر منتجات ترفيهية هذه السنة ليست الأفلام إنما الألعاب، Battlefield و Call of Duty تمكنتا من القيام بهذا.
من الجدير ذكره أن هذه المقابلة أجريت قبل عيد الشكر الذي يحتفل به في أمريكا و كندا فقط، بمعنى آخر أن هذه الأرقام التي ذكرها بيتر مور تأتي قبل الجمعة السوداء التي تكون فيها الخصومات عالية جداً مما يعني زيادة في المبيعات.