كانت عملاقة البرمجيات الأمريكية “مايكروسوفت” قد توصلت إلى اتفاق مع “آكتفيجن بليزارد” تستحوذ عليها بموجبه مقابل مبلغٍ هائلٍ يصل إلى نحو 69 مليار دولار. حسنًا، بحسب تقريرٍ جديدٍ من New-York Post، فإن الصفقة تواجه عراقيل أكثر مما كان متوقعًا، وأن إتمامها مهددٌ بالخطر.
وبحسب التقرير، تواجه الصفقة تدقيقًا مُشددًا من المُنظّمين ورجال القانون، إذ إن بعض الأصوات الداخلية من فريق تطوير Call of Duty، تخشى أن تتخلى “مايكروسوفت” عن إتمام الصفقة، وقد ارتفعت أسهم “آكتفيجن بليزارد” عند إعلان الصفقة إلى 82$ للسهم الواحد ثم انخفضت إلى 73$، مما يُشير إلى شكوك المستثمرين في إمكانية إتمام الصفقة.
وأشار التقرير إلى أن “مايكروسوفت” تتحلى بعلاقة قوية مع المنظمين، وأنها لم تتوقع كل هذا التدقيق. “مايكروسوفت” و “آكتفيجن” ما زالا يحتفظان بوجهٍ شجاع أمام وسائل الإعلام، وما زالت الثقة بإتمام الصفقة ظاهرة عليهما، إلا أن المشكلة الحقيقية هي في قلة الوعود من طرف “مايكروسوفت” للمنظمين.
“مايكروسوفت” رفضت تقديم ضمانات للمنظمين في الاتحاد الأوروبي قبل تحقيق متوقع واسع النطاق، حسبما ذكرت “رويترز” الأسبوع الماضي. كان لدى “مايكروسوفت” خيار تقديم ما يسمى بالعلاجات السلوكية في الاتحاد الأوروبي، مثل وعد رسمي بأن تبقى سلسلة “كول اوف ديوتي” على “البلايستيشن”، إلا أنها رفضت القيام بذلك. لا يزال بإمكان الشركة القيام بذلك لاحقًا.