بحسب الأوراق الرسمية للمحاكمة التي ستعقد بين مايكروسوفت ولجنة التجارة الفيدرالية، التي تحاول تعطيل استحواذها على شركة آكتفيجن بليزارد مقابل نحو 69 مليار دولار، قدمت مايكروسوفت مذكرة استدعاء لشركة سوني. هذه المذكرة هي إشعار كتابي يصدر عن جهة حكومية لإجبار الشاهد على إنتاج أدلة مهمة في قضية معينة. كان من المخطط أن ترد سوني أو أن ترفض على المذكرة في 20 يناير الحالي، لكنها طلبت التمديد إلى 27 يناير أي يوم الجمعة القادم.
مايكروسوفت طلبت معلومات تتعلق بحجم إنتاج الألعاب لدى سوني. في السابق ادعت سوني أن خسارة العائدات من آكتفيجن بليزارد ستؤثر على قدرتها التنافسية مع جهازها للجيل القادم البلايستيشن السادس، وأنها ليست في موضع تنافسي يسمح لها بإنتاج لعبة طرف أول منافسة لكول اوف ديوتي.
مايكروسوفت تُريد أن تعرف كم سيكون الاستحواذ مؤذيًا للبلايستيشن بدقة، و ما هو حجم إنتاج ألعاب الطرف الأول لدى سوني. بالطبع، سوني ترغب في الحفاظ على سرية هذه المعلومات بقدر الإمكان. مايكروسوفت لديها حتى السابع من آبريل القادم لجمع المعلومات التي تحتاجها لبناء قضية الدفاع عن نفسها في المحكمة ضد اللجنة الفيدرالية.