صدرت لعبة Suicide Squad: Kill The Justice League أخيرًا على جميع المنصات، واليوم نحن بصدد التطرق للحديث عن كل ما قدمته بالتفصيل. فبين الآراء المتباينة والهوية الجديد التي يقدمها استوديو روكستيدي (مطور سلسلة باتمان أركهام) للعبة، يبدو أن مستوى الانتظار لمشروع الاستوديو الجديد بعد 8 سنوات من إصدار Arkham Knight كبير. إليكم مراجعة Suicide Squad: Kill the Justice League.
كان الإعلان عن لعبتي Gotham Knights و Suicide Squad في عام 2020 بالنسبة لي بمثابة صدمة غير متوقعة، حيث كشفت شركة WB عن نيتها الاتجاه بشكل كبير نحو استخدام العناوين التي تملكها في تقديم ألعاب مختلفة، ولكن هذا كان المنظر من الخارج فقط، أما عند إمعان النظر فقد بدت لي تلك الألعاب ألعابًا الهدف منها هو الحصول على أكبر قدر من المال استنادًا إلى أسماء الشخصيات التي تظهر في الألعاب، ففي النهاية فكرة لعبة لشخصيات Suicide Squad هي فكرة أكثر جاذبية من لعبة جماعية تعاونية بشخصيات غير معروفة.
لنكن واضحين من البداية، أنا لا أكره الألعاب الخدماتية وأعترف أن معظمهم يبدأ بشكل متواضع ثم يعود ليثبت نفسه لاحقًا، لكني ضد الاتجاه الذي لازالت بعض شركات الألعاب تتبعه بأن تخلق لعبة خدمية من العدم مستغلة الاسم والسمعة التي بنتها استوديوهات التطوير الكبيرة، وأسماء الشخصيات التي يتم جرها إلى تلك المشاريع ذات المستقبل المُظلم. أعرف ذلك من خلال تجارب سابقة عشتها، وألعاب تحمست لها وخيبت ظني مثل Marvel’s Avengers من Crystal Dynamics و Anthem من Bioware وغيرها، وSuicide Squad لا تختلف كثيرًا لعدة أسباب. هيا بنا نبدأ بالغوص في التفاصيل
القصة (بدون حرق)
قصة اللعبة تدور حول غزو العدو Braniac لكوكب الأرض، ومن قدراته أن يستطيع السيطرة على عقول الخصوم، وتسخيرهم للعمل من أجله. هذا بالضبط ما قام به تجاه فرقة العدالة. مجموعة من الأبطال الخارقين الذين يحمون كوكب الأرض من الأخطار الخارجية، وهدفه هو تسخيرهم في بناء جيشًا له من البشر المُسطير عليهم أيضًا، لتحويل كوكب الأرض إلى نسخة جديدة من كوكبه المُدمر “كولو”
يتم جمع مجموعة من “أخطر المجرمين” في فرقة قوات خاصة سرية، وغير أخلاقيه تعمل مباشرة تحت أمرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة العميلة أماندا والر، تضم 4 من اسوأ مجرمي الدولة، والسبب في ذلك هو كونهم شخصيات قابلين للاستغناء عنهم، ويتم تطويعهم للعم مع وكالة “آرجاس” الأمنية عن طريق زرع قنابل في رؤوسهم تنفجر في حالة عصيانهم لأوامر والر أو موتها. هذه الحبكة هي نفسها تقريبًا حبكة أفلام الشخصيات نفسها التي صدرت في 2016 و 2021 تباعًا، ولكن مع اختلاف أن الخطر هذه المرة هو فرقة العدالة، وهو شيء أكثر جاذبية بكل صراحة من الأفلام، لكن هذ تم تنفيذه بشكل ناجح؟
القصة تستمر لـ10-15 ساعة، وفي نصفها الأول كانت الأمور تسير على ما يرام وبدى لي أن القصة قد تكون واعدة. الاهتمام بحوارات الشخصيات كان ممتازًا طوال الأحداث، والتمهيد لقتالات فرقة العدالة (قتالات الزعماء) كانت حماسية وزادت من مستوى ترقبي لهذه القتالات خصوصًا أول لقاء مع كل زعيم. أعتقد أن أول لقاء مع باتمان وجرين لانترن هو من أفضل ما تم تقديمه في ألعاب روكستيدي بشكل عام. المشكلة بالنسبة لي كانت في الثلث الأخير من أحداث القصة، والذي سأكتفي بوصفه بأنه “مُستعجل” ولكن هذا العيب وارد في أي لعبة قصة. ما يمكن أن يجعلني أتحمله وأتغاضى عنه، أو على الأقل يقلل من تأثيره هو أن يكون أسلوب اللعب ممتع ومتنوع بالشكل الذي يحمل تجربتي إلى نهاية القصة، وحتى فيما بعد ذلك. لكن للأسف. هذا لم يحدث هنا،ومع لعبة خدمية من المفترض أن تدوم لآلاف الساعات، بدأت الشعور بالملل بعد 10 ساعات فقط!
لكن هناك جوانب إيجابية عن القصة، منها مستوى السرد السينمائي الرائع، والذي تعلم بشكل كبير من أخطاء Gotham Knights، فالسرد هذه المرة رائع، والمقاطع السينمائية تتمتع بجودة ألعاب روكستيدي المطلوبة. والعلاقة بين الشخصيات علاقة شغب وجدالات دائمة تخرج منها مواقف مضحكة كثيرة. تعابيير الوجوه أيضًا تم الاهتمام بها بشكل فائق لجعلها معبرة في كل الأوقات عن مشاعر الشخصيات وما يدور في أذهانهم.أعجبني بشكل شخصيات هاري كوين وكينج شارك بشكل خاص، فقد تم تأدية أدوارهم على أكلم وجه، لدرجة تجعلني أزعم بأن نسخة هارلي كوين هذه أفضل من نسخة Margot Robbie
لقد ارتكب الاستوديو المطور خطأً كبيرًا في ربط اللعبة بسلسلة أركهام وجعلها لعبة مكملة للأحداث لأنه تعامل مع شخصية باتمان وإرث السلسلة الرائعة التي قدمها له بقدر كبير من الاستهانة وعدم المنطقية. باتمان في اللعبة يظهر في صورة المُعلق على المعارك، ويتابعها فقط من غرفة العمليات ولا يشارك فيها إلا عندما تأتي الفرقة الانتحارية المكونة من أربعة شخصيات من ذوي الذكاء المحدود إلى عتبة بابه، وقتها فقط يقاتلهم. لم أشعر بأي خطر حقيقي أو تهديد (حتى على سبيل الشعور المزيف) من قبل شخصيات فرقة العدالة، ربما باستثناء سوبرمان، حتى بالرغم من أن الاستوديو المطور هو نفسه الذي أبدع في تقديم شخصية باتمان في ألعابه السابقة.
أسلوب اللعب
أكبر مشاكلي مع اللعبة هو أسلوب اللعب. على الرغم من كونه ممتعًا في بعض لحظاته، إلا أنه لا يسعني سوى الإشارة إلى أن أساسه فيه عيوب كبيرة ومحورية تجعل البناء عليه بشكل ناجح أمر صعب. أعني، من كان صاحب فكرة أن تعتمد لعبة أبطالها أربعة أعداء لديهم قدرات خاصة على الأسلحة النارية؟ والأغرب هو أن الأعداء الفضائيين أيضًا يستعملون أسلحة نارية، ولا يمتلكون قدرات مبتكرة من أي نوع. هذا الأمر كان محبطًا لي منذ الإعلان عن اللعبة، ولا يزال محبطًا الآن بعد تجربتها لأن أثبت أنه بالفعل أكبر عيوب التجربة.
لا تفسير لدي لهذا الخيار التصميمي سوى أنه يخدم أن تصبح اللعبة لعبة خدمية قابلة لتطبيق نظام تقدم معتمد على إتمام أكبر عدد من المهمات (Grind) للحصول على عتاد أفضل.المشكلة هي أن قدرات هذه الشخصيات لا يتم استغلالها سوى في ضربات محدودة تحصل عليها من خلال شجرة المهارات. فيما عدى ذلك، هي لعبة تصويب من المنظور الثالث معتمدة على قوة سلاحك لا على من الشخصية التي تتحكم بها.
هناك أيضًا غياب كبير لتنوع البنيات. عند رؤية العروض الدعائية تصورت أن هناك بنية خاصة بكل شخصية، مثلًا أن يكون ديدشوت هو القناص المحترف، والذي يمتلك قدرات وأدوات تساعده على ذلك، فيما يكون كينج شارك الشخصية الاعنف، وهارلي الشخصية الأكثر اعتمادًا على الحركات الأكروباتية والقنابل مثلًا. لكن هذا لم يحدث. كل الأدوات أدوات مشتركة بين الشخصيات كلها. وكلها لديها نفس التأثير. كان هذا الأمر محبطًا خصوصًا وأن الشخصيات لديها إمكانيات كبيرة يمكن استغلالها بشكل أكبر. البنية الجسدية للشخصيات الأربعة مثلًا مختلفة بشكل كبير ولكن هذا لم يكن له أي أثر على أسلوب اللعب.
لكن على الجانب الإيجابي، نظام التنقل تم صياغته وتصميمه بشكل ممتع، كل شخصية تسرق أداة من أدوات فرقة العدالة لاستخدامها في التنقل، فيما عدا كينج شارك الذي يمتلك قدرات قفز عالية بالفطرة، تشبه التنقل في ألعاب Hulk على PS2. استمتع باللعب بشخصيات Deadshot (الذي يتنقل بـJetpack) وكينج شارك، وتأتي بعدها الشخصيات الأخرى، هارلي (تنتقل مثل باتمان) و بومرانج (يتنقل مثل فلاش).
تنقسم الخريطة إلى مهام قصة مهام “دعم” وهي جميعًا تشبه بعضها في التصميم.هناك مهمات تقوم فيها بجمع أشخاص محتجزين ووضعهم في مركبة يقودها أحد شخصياتك المساعدة لكي يساعدهم على الهروب. وهناك مهمات يُطلب منك فيها السيطرة على نقاط معينة لمدة من الوقت والدفاع عنها ضد الأعداء، وهناك مهمات تطلب منك التخلص من أعداء في مناطق محددة بالكامل. تصميم المدينة يساعد على جعل المعارك ديناميكية بشكل كبير، فهو تصميم عمودي متعدد المستويات، والأعداء يكونون دائمًا موزعين بشكل عشوائي على البيئات مما يجبرك على القفز والتحرك باستمرار بين الأسطح والأبنية، وكانت هذه هي واحدة من امتع جوانب اللعبة. لكن لم يسعفها انعدام تنوع الأعداء تقريبًا، حيث لا يقدمون أي أنواع جديدة من البداية إلى النهاية باستثناء نوع واحد يمتلك قدرات فلاش، ولكنه أيضًا يتم مواجهته بنفس الطريقة.
هناك أربعة أنواع من الأعداء. العدو العادي، وهو عدو معرض لتلقي ضرر طلقاتك بشكل مباشر، والعدو المدرع وهو عدو يمتلك دروع عليك التخلص منها أولًا بضربة يدوية ثم يتحول بعدها إلى عدو عادي يمكن ضربه بالطلقات أو القنابل، وهناك نوع أعداء ضخم، لديه نقاط ضعف محددة يجب عليك ضربه من خلالها، وهذا النوع لديه نسخة مدرعة يجب التعامل معها بالضربات اليدوية أيضًا، وهناك القناصة الذين يستطيعون ضربك من مدى بعيد، ويتحركون لمكان آخر بمجرد اقترابك منهم. كل هذه الانواع لديها نسخ تمتلك قدرات فلاش في الحركة السريعة.
كل هذه الأنواع لا تجبرك على التغير من طريقة قتالك أو طريقة التعامل معهم، وكلهم أنواع متشابهة بشكل كبير في أسلوب حركتهم وذكائهم الاصطناعي الذي لا يحاول مباغتتك بأي شكل من الأشكال، وعندما تحاول اللعبة أن تقدم مستوى صعوبة مرتفع تقوم بالدفع بأعداد كبيرة منهم، أو جعل كل عدو منهم يتلقى عدد كبير من الطلقات لكي يتم التخلص منه. هذا الأمر معتاد في الألعاب الخدمية، ولكن وجوده هنا ضمن عيوب أخرى أكثر فداحة، يجعله أمر غير محتمل.
معارك الزعماء، والتي يفترض كونها الشيء الذي بنت عليه اللعبة نفسها، وكامل اسمها كان شيئًا محبطًا. ففي النهاية، أنت تواجه مجموعة من الأبطال الخارقين بأسلحة نارية. مهما كانت قوة تلك الاسلحة النارية، فهي في النهاية محصورة في خانة التصويب وإطلاق النار. هذا الامر يصبح مستهلكًا بعد أول ساعتين خصوصًا مع تغير الأسلحة في قوتها فقط. لأن أنواع الأسلحة نفسها فقيرة وشحيحة، ولا يوجد فيها أي إبداع في التصميم أو آلية العمل. أعجبتني معارك الزعماء على الصعيد البصري فقط، لكن تصمصميًا، هي معاركك عادية في ألعاب تصويب تنتمي لجيل PS3 و Xbox 360 ولا يصح أن نرى مثل هكذا تصميم في 2024.
أما شجرة المهارات، فقد كانت من ضمن اسوأ ما رأيته في صناعة الألعاب بشكل عام. فقد اقتصرت على تعظيم آثار الضربات، والتحسين من جودة الدروع وسرعة اكتسابها، وهو ما يسمى بالـBuffs و لا يمكن اعتباره ترقية حقيقية، لأنه لا يضيف في نهاية المطاف سوى حركات قليلة جديدة تمامًا.
أما عن المحتوى الجانبي، فشخصية The Riddler تعود هنا أيضًا، ولكن هذه المرة مهماته عبارة عن سباق مع الوقت داخل حلقات خضراء الهدف منها هو إنهائها في وقت محدد والحصول على تقييم. تصميم متواضع وستشعر معه بالممل من المهمة الثانية.هناك ألغاز يطرحها عليك ريدلر أيضًا، وكل ما عليك هو حلها عن طريق النظر إلى الشيء الذي يمثل الحل وإجراء مسح. هذا النشاط بالتحديد وجدته أكثر متعة، لكنه لا يعطيك أي نقاط إضافية أو أي دافع لاستكماله.
التجربة البصرية والسمعية
لا يمكنني إنكار الاتجاه الفني الجميل في تصميم مدينة ميتروبولوس، والذي يعتمد على أسلوب معماري جميل في تصميم المباني والأماكن العامة يشبه مسلسل سوبرمان الكرتوني الأصلي، ويظهر ذلك في تصاميم المباني الكبيرة مثل مقر شركة ليكس كورب، ومبنى فرقة العدالة، وأشكال لافتات المحال التجارية ودور عرض السينما، والتي تشع بأضواء النيون ليلًا، بالإضافة للإعلانات التجارية المرسومة بأسلوب فني سيريالي مُريب، ذكرني بألعاب Fallout.
في الحقيقة، أعتقد أن لعبة Suicide Squad: Kill The Justice League، وبالرغم من تقديمها عالمًا جميلًا على الصعيد البصري، إلا أنها خطوة للوراء من آخر ألعاب الاستوديو التي صدرت منذ 8 سنوات، لذا أتفهم أنها قد تكون مصدر إحباط لبعضهم. عالم ميتروبلوس جميل، ولكنه يفتقر للحيوية والشعور بأنه عالمًا كان مأهولًا بالسكان. لا أتفهم غياب السكان هنا في ظل سماح قدرات العتاد التقني الحالي بالمزيد من التفاصيل. في ألعاب روكستيدي السابقة كنت أتقبل هذا بسبب محدودية الاجيال السابقة، لكن هنا فالأمر مؤثر على التجربة لأن بالرغم من جمال العالم، لا يوجد دافع لاستكشافه أو التجول فيه.
المقاطع السينمائية والأداءات الصوتية، وتعابير الوجوه ساهمت في صنع تجربة قصصية قوية، وتعتبر من الجوانب التي أوفى فيها الاستوديو بوعوده. فالمقاطع السينمائية هنا هي الاطول في ألعاب روكستيدي عبر تاريخه، وهي الأفضل جودةً أيضًا. الأداءات خصوصًا الخاصة بكينج شارك وهارلي كوين وأماندا والر كانت ممتازة وقدمت أقرب ما يكون للفيلم الذي يحلم به الجميع للفرقة الانتحارية.
التوطين ودعم المنطقة العربية
تقدم Suicide Squad: Kill The Justice League دعم كامل للغة العربية من ترجمة للقوائم والحوارات. الترجمة كانت بمستوى ممتاز، ولم ألاحظ أي أخطاء طوال فترة لعبي.
اللعب الجماعي:
استمتعت أكثر باللعب وحيدًا، على الرغم من سماح اللعبة باللعب مع 3 من أصدقائك، إلا أنني أردت أن استمتع بالقصة والحوارات واستطيع التركيز فيها بدون المحادثات الجانبية مع الاصدقاء، وأردت أيضًا التبديل بين الشخصيات، وهو أمر غير ممكن أثناء اللعب الجماعي. يمكنك التبديل بين الشخصيات في بداية الجلسة فقط، ثم يكون عليك إكمالها بنفس الشخصية.الدخول والخروج من اللعب الجماعي وتصميم القوائم كان جيدًا، ولكننا واجهنا مشاكل عدة في الاتصال أثناء اللعب الجماعي أثرت على التجربة بشكل كبير، بالرغم من قوة الاتصال بالانترنت.
تقدم اللعبة إمكانية الاحتفاظ بالتقدم لكل المشاركين في جلسة اللعب الجماعي، ليس فقط المستضيف، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالعتاد والنقاط التي اكتسبتها، لكن إذا دخلت إلى جلسة لعب في نقطة متأخرة من القصة سيكون الأمر مزعجًا، لأنك قد تكون في مستوى أقل لا يؤهلك للعب بسلاسة.فاللعبة تحتاج لترقية عتادك وشخصيتك بشكل مستمر. لهذا السبب فقط، اللعب الجماعي مع الأصدقاء مهم، لأن اللعب مع أشخاص عشوائين لن يكون ممتعًا. لكن على الجانب الآخر، لا تتوقع أي نوع من أنواع التعاون مع الأصدقاء لأن تصميم المهمات لا يحاول استغلال ذلك بأي شكل من الأشكال. لا يوجد مهمات تشجع على التعاون بشكل تكتيكي أو التواصل مع اللاعبين الآخرين.
الأداء التقني
جربنا اللعبة على PS5، وحصلنا على أداء تقني جيد في معظم الأوقات، إلا أن في بعض اللقطات المزدحمة بالمؤثرات البصرية رصدنا ظاهرة Screen Tearing وتساقط إطارات بشكل واضح أثر على التجربة.
من خلال البحث على موقع اللعبة، فإن التجربة تدعم دقة عرض 1800 ديناميكية مع معدل إطارات 60 إطارًا في الثانية، مع غياب الخيارات في الأداء. بشكل عام أشعر بأن اللعبة حافظت على معدل الإطارات في معظم الأوقات ولم أواجه مشاكل كالتي واجهتها مع لعبة Gotham Knights وقت الإصدار مثلًا.
كلمة أخيرة
مع نهاية تجربتي للعبة Suicide Squad: Kill the Justice League شعرت بأن ما قمت بتجربته لمدة تتجاوز الـ30 ساعة بالتأكيد ليس المشروع الذي أمضى الاستوديو 7 سنوات في تطويرها كما أكدوا في خبر سابق. عدم خبرة الاستوديو في مثل هذا النوع من الألعاب ليس مبررًا لما نراه أمامنا الآن لأنه حتى جوانب القصة وبناء العالم والشخصيات، والسرد جوانب بها عيوب واضحة وكبيرة، لم يكن الاستوديو ليقع فيها إذا قام بتطوير اللعبة بذات العقلية التي انتجت لنا Batman Arkham.
Suicide Squad ليست حتى لعبة قصة جيدة إلا في نصفها الأول، ولكن نصفها الثاني يفسد كل شيء.ولذلك هي لعبة لا تستحق السعر الكامل خصوصًا في وقت مزدحم بالإصدارات مثل الوقت الحالي.
تمت مراجعة هذه اللعبة بنسخة PS5 تم توفيرها من قبل ناشر اللعبة قبل صدورها