منذ الإعلان رسميًا عن لعبة Unknown 9: Awakening كمشروع طموح يهدف لتذويب الخطوط الفاصلة بين الأفلام والألعاب والقصص الروائية، وتدشين عالم كامل ممتد من القصص الملحمية البطولية التي تُقدم في تلك الأنواع المشار إليها من الوسائط (الكتب والأفلام والألعاب) وأنا متحمس لهذا المشروع الذي بدى لي في البداية وكأنه شيء طموح قد ينتج عنه لعبة فيديو تشبه بعض الشيء A Plague Tale التي خرجت -هي الأخرى – من وسط الزحام وأعلنت عن نفسها كواحدة من أفضل ألعاب القصة في السنوات الأخيرة، ولكن خاب ظني ولم يكن مآل الأمور كما تمنيت، فلعبة Unknown 9 هي واحدة من أكثر الألعاب التي تقدم أفكارًا غير أصلية، وتفشل في التركيز على نقاط قوتها، التي لم تكن قليلة بالمناسبة! إليكم مراجعة Unknown 9: Awakening.

قصة اللعبة (بدون حرق):

قصة اللعبة هي جزء من قصة عملاقة تمتد في كتب ومسلسل إذاعي، وأخيرًا هذه اللعبة، وهي تدور في عالم موازي يتعلم فيه الناس السحر من خلال اتباعهم لأثر حضارة منقرضة وتمتلك أسرار مدفونة حول العالم يسعى مجموعة من المستكشفين إلى العثور عليها واستغلال ما يحصلون عليه من علوم واسرار وقدرات خاصة في الخير. هناك منظمة اسمها منظمة الصاعدين، وهي مجموعة من الميليشيات المسلحة الشريرة التي ترغب في استغلال القوى والعلوم التي خلفتها حضارة “ساهين” الفانية في السيطرة على العالم وإخضاعه، وعلى الجانب الآخر تقبع منظمة الخير وهي منظمة تسمي نفسها “السنة الكبيسة – The Leap Year Society”.

أما قصة اللعبة، فتبدأ مع بطلتنا، الشابة “هارونا” والتي ترافق معلمتها “ريكا” في إحدى المناطق حيث تحاولان تقفي أثر الصاعدين، ووقتها تكون بطلتنا شاهدةً على حدث يجبرها على التعاون مع جماعة السنة الكبيسة ضد الصاعدين، ومحاولة فهم كل منهما وكيف يفكر وماذا يريد إلخ.

قصة اللعبة كانت جيدة في مجملها من حيث السناريو فقط، ولكن التنفيذ وطريقة السرد كانت فوضاوية بشكل كبير جدًا لم يجعلها سهلة التتبع أو حتى جذابة لي. من البداية افترضت اللعبة أنني قرأت الروايات وسمعت حلقات المسلسل الإذاعي خاصتها، وهو شيء جعل اللعبة لا تقدم أي سياق أو شرح كافي لبعض الأحداث، وخصوصًا الأحداث المهمة. هناك حدث لم أفهم أهميته سوى بعد إنهاء اللعبة، وبالطبع كان التمثيل أحد العناصر التي تأثرت بهذا التخبط في السرد. الأداء التمثيلي سيء وضعيف، والشخصيات الجانبية بالرغم من أن لديها إمكانيات كان من الممكن أن تجعلها شخصيات أيقونية لا تُنسى، إلا أن جميعها تم تقديمه بشكل متواضع بسبب ضعف المقاطع السينمائية (المزيد حولها في فقرة الرسوم).

بشكل عام القصة والعالم تم كتابتهم بشكل جيد على الورق، ولكن بدى لي أن المشكلة مع Unknown 9: Awakening كانت في تحويل الورق والسيناريو المكتوب إلى لعبة وحوارات مقروءة بأصوات الممثلين، هذا المستوى القصصي المتواضع أثر على استمتاعي باللعبة كثيرًا، لأن أسلوب اللعب كان مكررًا.

أسلوب اللعب: يفتقر للإبداع وينتمي للجيل قبل الماضي

أسلوب اللعب يعتمد على 3 عناصر، التخفي والقتال المباشر وبعض الألغاز، وهي مجموعة من العناصر التي تتواجد في ألعاب مغامرة كثيرة. شخصيًا، لا أجد في ذلك مشكلة ما دامت تلك العناصر وضعت معًا في حزمة مقنعة وومتعة ومتنوعة، ولكن هنا مع Unknown 9 فإن الوضع ليس كذلك. الألغاز سهلة جدًا وتكاد تكون لا تشكل أي تحدي على الإطلاق، والقتال وجدته سيء، والتخفي محدود. في الفقرات القادمة سأقوم بتفصيص كل من تلك العناصر على حدى.

أولًا: التخفي كان سطحيًا، يمكنك الانبطاح، والقضاء على الأعداء من الخلف واستخدام السحر لإلهائهم وجعلهم يلتفتون إلى حيث تريد، وهناك تواجد كثيف للحشائش الطويلة لتكون هي أداتك الرئيسية للتحرك والتخفي من الأعداء في البيئات الخاصة بهم. يمكنك أيضًا استخدام السحر على الأنابيب الحارقة لتفجيرها عندما يكون الأعداء بجوارها، وهي كلها أفكار بدائية بصراحة ولم يتم وضع أي تحسينات أو تطويرات تجعل التخفي أفضل مع مرور الوقت. هناك بعض القدرات التي تساعد على التخفي مثل إمكانية السيطرة على الجنود وجعلهم يضربون بعضهم البعض أو استخدامهم لتفكيك أدوات الكشف عنك، ولكن هذه هي تقريبًا الإضافة الوحيدة على أسلوب التخفي التي تُحسب لصناع Unknown 9 دونًا عن بقية ألعاب التخفي. القدرات الخاصة بهارونا قدرات رائعة، ولكن تنفيذها من حيث أنيميشن التحريك والاستجابة متواضع. هناك مثلًا قدرة تمكنك من الاختفاء تمامًا، وتستهلك ريط الطاقة (Stamina) وهي قدرة مفيدة لكنها أيضًا لا يمكن وصفها بأنها فكرة جديدة، ولكن حتى مع ما قدمته اللعبة من تخفي محدود وسطحي، كنت أفضله على أسلوب القتال المباشر لأن القتال المباشر يُظهر عيوب اللعبة وخصوصًا مشاكل التحريك والمشاكل التقنية.

ثانيًا: القتال المباشر، وهنا فإن علي أن أذكر أن تصميم اللعبة عبارة عن بيئات خطية، مع مناطق كبيرة نسبيًا تعتبر هي معسكرات الأعداء، تكون هي “ساحة إظهار المهارات” سواء بالقتال المباشر أو بالتخفي، وعند اجتياز الأعداء تعود للبيئات الخطية إلى أن تشاهد المقطع الجديد من القصة ومن ثم تعاد الكرة مرة أخرى. تكون هناك فرصة للاستكشاف وجمع الـcollectables ومن ضمنها نقاط المهارات التي تفتح لك فرصة لاختيار مهارة من 3 فروع، التخفي والقتال والسحر. وهي فروع سطحية من شجرة مهارات بها عدد محدود من القدرات المميزة. هناك قدرة مثلًا تم التعامل معها بشكل غريب، وهي قدرة التصدي وتُفتح على مرحلتين، المرحلة الأولى تكون صد الضربات بزر L1، والمرحلة الثانية هي لصد الضربات اليدوية. مشكلتي مع نظام القتال هي أنه قتالًا يدويًا، لا تتواجد فيه الأسلحة بأي شكل. لا وجود سوى للسحر الذي يستنزف طاقتك، وتكون في حاجة للانتظار بين الضربات ليمتلئ الشريط الخاص بها! ناهيك عن أن التصدي يواجه العطب في بعض الأحيان، ولا يكون سريع الاستجابة، مما اضطرني لعدم اللجوء إليه. هناك زر Dodge ولكنه ليس كافيًا في بعض المعارك.

بشكل عام القتال حاول تقديم قدرات وأسلوب يجعله مترابطًا وسريع الوتيرة ولكن مستوى التحريك السيء وعطب نظام الصد حالا دون ذلك. هناك لعبة Evil West التي كانت متواضعة في معظم جوانبها، ولكنها نجحت في تقديم نظام قتال سريع ومحكم، تمنيت ان تكون Unknown 9 مثلها، فأنا أتقبل الألعاب ذات القيمة الإنتاجية المتوسطة، ولكن مستوى التحريك هنا أثر سلبًا على تجربة القتال. على أية حال، بدأ القتال في التحسن معي بعد التقدم في القصة نحو فصولها الأخيرة، ولكن حتى وقتها لم يكن ممتعًا بما يكفي، وكنت أحاول تفاديه بقدر الإمكان.

أعتقد أن أمتع أجزاء أسلوب اللعب هي لحظات التخفي وترقية الشخصية بمهارات ذات قيمة، وقدرات جديدة تكتسبها مع مرور الوقت. تصميم وأفكار المهارات نفسه كان رائعًا،ولكن انعكاسها على القتال في اللعبة نفسها لم يكن ذو أهمية. لأن الأعداء ليسوا منوعين. في معظم الألعاب عندما تكسب قدرة جديدة تبدأ أنواع جديدة من الأعداء في الظهور لإحبارك على تغيير أسلوبك واستخدام القدرات الجديدة مثلًا، ولكن هذا الشيء لم يحدث.

معارك الزعماء والذكاء الاصطناعي بشكل عام كانوا سيئين بكل صراحة، معارك الزعماء شعرت معها أنني بصدد قتال شخصيات جانبية عادية، لكن من نوع Bullet Sponge أو بمعنى آخر شخصيات بشريط حياة ضخم، ولم استمتع بأي منها. أما الذكاء الاصطناعي فهو مشكلة عامة تواجه الألعاب بشكل عام، ولا يمكن أن نلوم مطورين Unknown 9 عليها بشكل كامل، ولكن يجب التنويه بأن الذكاء الاصطناعي هنا اسوأ من المعتاد بقليل، ويواجه مشاكل تقنية في أنماط حركته وطرق تفاعله مع ما يحدث حوله. هناك لحظات مررت فيها أمام الأعداء ولم يروني، ولحظات أخرى رأوني وأنا متخفي داخل الحشائش، وهناك عدة مناسبات تجمدت شخصيات الاعداء تمامًا أمامي دون حركة.

أما الألغاز وهي العنصر الثالث في اللعبة، فقد كنت محبطة. في البداية أعطتني اللعبة انطباعًا أننا أمام تجربة بطابع يشبه Tomb Raider أو Uncharted مثلًا، وأننا سنتعرف معًا في القصة على حضارة خيالية جديدة مندثرة منذ فترة ونكشف تقدمهم التكنولوجي والعلمي، وأن اللعبة ستقدم ألغازًا في مستوى تلك الألعاب، ولا أعلم إذا كان هذا صحيحًا، لكن في كل الأحول يؤسفني أن أقول أن الألغاز كانت أقل من المتوقع، ومعظمها يعتمد على آلية واحدة وهي محاذات بعض المجسمات ليمر الضوء بشكل محدد من خلالها.

الرسوم والصوتيات

ربما يكون جانب الصوتيات هو الجانب الأفضل في اللعبة، فبما أن الأحداث تجري في الهند في القرن العشرين الميلادي، هناك استخدام جذاب للأدوات الموسيقية من تلك الحقبة التاريخية،لكن على الجانب الآخر الأداءات الصوتية كانت متواضعة. أعجبت بالأداء الصوتي الخاص بالبطلة هارونا، وشخصيات أخرى معدودة على الأصابع، ولكن البقية وخصوصًا الـNPCs و الأعداء كانوا أقل من المتوسط من خلال برود في نبرات الصوت وانفعالات غير منطقية.

أما على الصعيد البصري، فهناك تنوع بيئي (على الصعيد البصري فقط وليس من حيث التصميم العملي) جعلني سعيد بالتجربة والانتقال من مكان إلى آخر مع فصول القصة المختلفة، فتارة ذهبت إلى مدينة مزدحمة بأسواقها ذات الطابع الهندي المميزة، وتارة أخرى تأخذني إلى معبد خفي قديم في منطقة غابية نائية. لكن يجب التنوية على أن اللعبة بصريًا متواضعة جدًا من حيث التفاصيل والإضاءة وحتى تصميم البيئات المختلفة عن بعضها لا يتم بلورته بشكل كافي أو كما يليق به بسبب الإضاءة والتفاصيل الضعيفة. شعرت مع Unknown 9 أنني أمام لعبة تنتمي لجيل PS3 في بعض الأحيان، ولجيل PS4 في أحيان أخرى.

تقدم لعبة Uknown 9: Awakening مستوى تفاصيل وجوه وحركات شفاه سيء، فالوجوه وخصوصًا وجه البطلة هارونا التي تلعب دورها الممثلة Anya Chalotra (ينفر في مسلسل The Witcher) لم تكن معبرة عن مشاعرهم ولم تعطني في أي من لحظات القصة شعورًا بأنهم شخصيات واقعية.

المؤثرات الصوتية للسحر كانت من الجوانب التي انتظرت منها أفضل مما تم تقديمه، فهي لم تكن سيئة لكنها لم تعطني شعور اللعب بشخصية ساحرة متمكنة من قدرتها، بالرغم من أن القدرات التي ستقوم بفتحها مع نهاية اللعبة كانت مختلفة وتعطي شعور بالقوة.

الأداء التقني

الأداء التقني للعبة عانى من تساقط الإطارات بشكل واضح على PS5 وخصوصًا عندما تدخل في قتال واسع مع أكثر من 3-4 أعداء دفعة واحدة. تعتمد اللعبة على المؤثرات البصرية نتيجة لأنها تدور حول السحر، ولكن هذا الشيء تسبب في تذبذب الأداء بشكل كبير. مراحل التخفي كانت أكثر سلاسة لأنني لم استخدم السحر ذو المؤثرات البصرية الكثيفة، ولكن بمجرد أن تتحرك البطلة بسرعة، أو يبدأ السحر في الظهور على الشاشة تظهر معه المشاكل في الأداء، وهو أمر غير مقبول بالطبع.

بالإضافة إلى تساقط الإطارات المستمر، هناك أيضًا مشاكل تقنية واضحة، مثل دخول المجسمات في بعضها في المقاطع السينمائية، وتجمد الأعداء في مكانهم بشكل مفاجئ أثناء القتال. لم تفسد علي هذه المشاكل التجربة بشكل كامل سوى في مرحلة واحدة كانت من خلال معركة زعيم تجمد فجأة في مكانه وأصبحت غير قادرًا على قتاله أو إصابته بأي شيء! اضطررت وقتها لإعادة اللعب من بداية المعركة لتجاوز المشكلة.

بشكل عام الأداء التقني يوحي بأن اللعبة غير مكتملة تقنيًا، ويبدو أنها ستحتاج لتحديثات عدة لإصلاح كل مشاكلها.

التعريب والدبلجة: 3 لهجات عربية، لكن كيف كان المستوى؟

تعتبر لعبة Unknown 9: Awakening أول لعبة تقدم دبلجة عربية بـ3 لهجات عربية مختلفة، اللهجة اللبنانية واللهجة المصرية العامية، واللهجة العربية الفصيحة. الدبلجة كانت ممتازة كفكرة، وأعطتني شعورًا بأن اللعبة قد تقدم نقلة نوعية في كيفية تعريب وتوطين الألعاب، ولكن النتيجة لم تكن كذلك أبدًا. توقعت أن يتم استخدام اللهجات في تفرقة سكان المناطق مثلًا، وأن كل قبيلة سيكون لها لهجة مختلفة، ولكن الأمر لم يكن كذلك فهناك شخصيات من نفس القبيلة تتحدث بلهجات مختلفة، وهو أمر مزعج للغاية لي كعربي يعرف أن الاختلاف بين اللهجات كبير.

كل هذا علاوة على الأخطاء المتكررة في الألعاب المدبلجة، والتي توحي بأن الممثلين الصوتيين لا يتم إطلاعهم على تفاصيل كبيرة حول الدور الذي يلعبونه، فهناك أسئلة تُنطق بصيغة جمل خبرية، وهناك ألفاظ غير دقيقة استخدمت في الدبلجة باللهجة المصرية بالذات، وهناك أيضًا الأخطاء الشائعة في الضمائر، حيث يتبدل الضمير من ضمير للمذكر إلى ضمير للمؤنث بالرغم من أن الشخصية التي تتحدث لها البطلة رجل! هذه الأشياء جعلتني أكمل اللعبة باللغة الإنجليزية بالرغم من أني احترم المحاولة التي قام بها الاستوديو، ولكن في النهاية المحاولات الكبيرة كهذه تتطلب عناية أكبر في تقديمها بشكل لائق حتى لا تسوء الأمور كالذي حدث مع Unknown 9.

على الجانب الآخر، الترجمة العربية النصية كانت ممتازة، ففي الآونة الأخيرة باتت جميع ترجمات ألعاب الناشر Bandai Namco أقرب للمثالية، وقلما نجد فيها أخطاء لغوية أو نحوية أو اختيار غير موفق للألفاظ، وهي تقدم أقرب ترجمة فعلية للأحداث والقصة، والتي صدقني حين أقول لك أنها مهمة جدًا لأن عالم اللعبة وقصتها معقدين ويحتاجان لقراءة ملفات اللعبة والوثائق التي سوف تعثر عليها أثناء الاستكشاف.

كلمة أخيرة:

في النهاية، أشعر أن لعبة Unknown 9: Awakening فرصة كبيرة جدًا ضائعة، فقصتها المعقدة التي استغرقت حتمًا الكثير من الوقت لبنائها تم تقديمها بشكل أفقدني الاهتمام بها منذ البداية، مع أسلوب لعب وآليات لعب غير متقنة. هذه الأفكار حتى وإن كانت متقنة كنت سأصفها بأنها تفتقر للإبداع والتطوير، وأنها مستهلكة، لكنها لم يتم تقديمها بما يكفي من الإتقان حتى، لدرجة جعلت آلية صدر الضربات آلية لا يمكن الاعتماد عليها في اللعب، وآلية التخفي أيضًا آلية معيوبة، وبالتالي كانت المنظومة لا تعمل كما يجب. Uknown 9 تمتلك بعض لحظات المتعة ولكنها مدفونة تحت طبقات من عدم الإتقان والتشتت والقيمة الإنتاجية المنخفضة.

شارك هذا المقال
Unknown 9 Awakening
الموسيقى - التوجه الفني - بناء العالم وقصته - مهارات سحرية مميزة
طريقة السرد مشتتة -مشاكل تقنية عدة - أسلوب معارك غير مصقول - تخفي محدود - رسوم متواضعة - حركات وجوه وشفاه سيئة - ذكاء اصطناعي سيء - أداء تقني أقل من المتوسط - تصميم بيئات مكرر - حوارات وشخصيات جانبية ضعيفة
تخفي محدود وقتال سيء وألغاز سهلة ومشاكل تقنية..هناك بعض لحظات المتعة ولكنها مدفونة تحت طبقات من عدم الإتقان والتشتت والقيمة الإنتاجية المنخفضة
تاريخ النشر: أكتوبر
طورت بواسطة: Reflector Entertainment
الناشر: Bandai Namco