طرح المحلل بن فوستر من شركة الإحصاء Newzoo وجهة نظر مثيرة للإهتمام، قال فيها أن تاجيل GTA 6 من شأنه أن يضر صناعة الألعاب، وأن هناك شركات كثيرة لن تنجو من مثل هذا الإجراء، والسبب أن شركات كثيرة لا تعرف مستقبل ألعابها بشكل قاطع وتواريخ إطلاقها لأنها تنتظر أن تعلن Rockstar عن تاريخ إطلاق GTA 6، لتقوم تلك الشركات بإنهاء حالة الحيرة وحسم موقفها، فإذا تم إطلاق اللعبة في 2025، سيكون الوضع أفضل من أن يتم تأجيل GTA 6 إلى 2026، لأن وقتها سيكون الوقت ضيق أمام هذه الشركات الناشرة لإطلاق ألعابها، وسيكون عليها إما ضخط فرق تطويرها، أو إطلاق ألعابها بشكل غير مكتمل، أو تأجيل ألعابها لما بعد إطلاق GTA 6 في 2026، وهو ما قد يكون فترة طويلة جدًا.
بعض الشركات تحتاج إلى ضخم الأموال والحصول على مبيعات كبيرة قبل تلك الفترة (ربيع أو منتصف 2026) بالتالي الوضع سيكون كارثيًا لهم، وقد يتعرضون للإفلاس أو يضطرون لتسريح بعض موظفيهم.