بعد أن شهدت صناعة الألعاب البريطانية تفضيل كثير من الفرق المغادرة إلى القارة الأمريكية الشمالية و تحديداً إلى كندا بسبب الإعفاءات و التسهيلات الضريبية التي تقدمها الحكومة الكندية، جاء رد الفعل من وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن بمنح صناعة الألعاب بعض الإعفاءات الضريبية، حيث قال:
اليوم حَوَلنا بريطانيا إلى مركز التكنولوجيا في أوروبا و البداية ستكون مع المحتويات الرقمية.
إن التسهيلات الضريبية التي قدمناها لصناعة الأفلام العام الماضي ساعدت في توليد أكثر من مليار دولار من العائدات في المملكة المتحدة في العام الماضي لوحده، و اليوم أعلن أننا ننوي تقديم أمور مشابهة لصناعة الألعاب و الرسوم المتحركة و صناعة عروض التلفاز.
يذكر أن سلف أوزبورن آليستير دارلنج من حزب العمل كان قد قَدَمَ مقترحات مشابهة بالعام 2010 لكن تم رفضها بسبب ميزانية الطوارئ، لكن لا يوجد تفاصيل أخرى حول طبيعة الإعفاءات و التسهيلات الضريبية المقترحة، يذكر أن هذه الإعفاءات ما زالت بحاجة إلى موافقة الدولة، و قد علق ريتشارد ويلسون الرئيس التنفيذي لاتحاد مطوري الألعاب المستقلين على الأمر قائلاً:
هذا قرار عبقري من الحكومة و أكثر من رائع لصناعة الألعاب في المملكة المتحدة، و أكيد أنه نصر حاسم لنا جاء من خلال الصبر و الإصرار و الجراءة.
لقد كان حالنا كما هو حال الملاكم الذي يسقط أرضاً بلكمة من خصمه لكنه يرفض الاستسلام و يعود للحلبة مجدداً، هذا الفوز سيعود بالفائدة على اقتصاد المملكة المتحدة بشكل عام و ليس فقط على قطاع صناعة الألعاب و التوزيع الرقمي.