كما يعلم الجميع فإن الأرقام التي تنشرها مؤسسة NPD بشكل أسبوعي أو شهري تتحدث عن مبيعات أقراص الألعاب و فقط تأخذ بعين الإعتبار مبيعات الألعاب الجديدة، أي أن تقارير المؤسسة لا تأخذ بعين الاعتبار التوزيع الرقمي، عمليات الاستئجار، المبيعات الناتجة من الألعاب المستعملة، الاشتراكات، ألعاب المواقع الاجتماعية، ألعاب الأجهزة المحمولة، المحتويات الإضافية.
حسناً المؤسسة تقول أن جميع ما تستثنيه في تقاريرها الاعتيادية حقق رقم أكثر من رائع في الربع الأخير من العام الماضي، حيث وصلت الإيرادات من جميع الطرق المذكورة بالأعلى إلى حدود 3.33 مليار دولار في كل من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا.
بطبيعة الحال السوق الأمريكي كان يملك نصيب الأسد من هذه الإيرادات فقد حقق إيرادات وصلت إلى حدود 2.04 مليار دولار، و في المرتبة الثانية حل سوق المملكة المتحدة بإيرادات وصلت إلى حدود 508 مليون دولار، تلتها كل من ألمانيا و فرنسا بإيرادات قدرت بـ461 مليون و 320 مليون دولار على التوالي.
و يقول سام ناجي المحلل الأوروبي لهذا القطاع:
الآن و قد أسسنا مركزنا في أوروبا و الذي يغطي المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، يمكن لنا أن نبدأ بالعمل مع عملائنا لنساعدهم في تشريح العوامل التي تحرك السوق في كل بلد، و هكذا نساعدهم على فهم طبيعة صناعة الألعاب التي تأخذ بالانتشار على صعيد العالم.
و أضافت أنيتا فرايزر:
إنه مذهل أن تشاهد الفروق الدقيقة في تصرفات المستهلكين عبر المناطق الجغرافية المختلفة، من الواضح أن هذه الأنماط في الحصول على المحتويات لا تتبع و لا تتوافق مع تلك الموجودة في الولايات المتحدة.