MediEvil
على عكس الشخصيات الكرتونية بهذا الموضوع هنالك شخصية مظلمة وغريبة جدا نتمنى أن نراها من جديد وهي Sir Daniel Fortesque من سلسلة العاب البلاتفورم والاكشن MediEvil من سوني الأوربية، اللعبة الأولى صدرت لجهاز البلايستيشن الأول بالعام 1998 من تطوير SCE Cambridge Studio ولاقت اللعبة نجاحا كبيرا على مستوى النقاد وأيضا نجاحا جيدا على الصعيد التجاري.
في العام 2000 صدر الجزء الثاني على البلايستيشن الأول وبعدها لم نرى السلسلة مجددا إلا بريميك للجزء الأول على جهاز سوني المحمول PSP بالعام 2005 وأختفت الشخصية بدون تلميحات بظهور جديد لها، البعض يتحدث عن خروج عدد من الأسماء المهمة الذين شاركوا بالعمل الأصلي من الفريق والبعض الآخر تحدث عن عدم رغبة سوني بإصدار المزيد من أجزاء اللعبة لعدم تقبل فئات عمرية من اللاعبين لتصميم الشخصية.
تدور قصة اللعبة بالقرن الثالث عشر بمملكة Gallowmere البريطانية “مملكة خيالية وليست من الواقع حيث تتحكم بشخصية Sir Daniel Fortesque أو تحديدا بما تبقى منه حيث يظهر السير دانيل بهيئة هيكل عظمي لأنه مات منذ زمن وكان مشهورا بكونه فارس مغوار في القرن الثاني عشر حارب قوات الساحر Zarok الذي آراد السيطرة على المملكة وتقول القصص والأساطير أن السير دانيل هو من قاوم قوات الساحر زورك حتى قتله شخصيا ولكن مع التقدم بالقصة تكتشف أن الأسطورة كانت كذبة وأن السير دانيل كان أول من مات بالحرب مع هروب الساحر زورك الذي عاد بالقرن الثالث عشر وآراد إعادة إحياء جيشه القديم وتأثر جسد السير دانيل بذلك ليعود للحياة من جديد ويحاول أن يجعل الأسطورة واقع هذه المرة بمحاولة هزبمة زورك.
المميز باللعبة هي تلك البيئات المظلمة مثل المقابر وغيرها التي تدور فيها الأحداث كذلك أسلوب اللعب المختلف حيث تشاهد أجزاء بطل اللعبة السير دانيل وهي تخرج منه بكونه هيكل عظمي وتقوم بحل الألغاز وهزيمة الأعداء، فكرة اللعبة كانت جميلة جدا والتطبيق كان جيدا مع شخصية رئيسية رائعة ولكن للأسف إختفت سريعا رغم أن الفرصة مازالت قائمة بإعادة تواجدها بالساحة بالمستقبل.
إذا كانت هذه رحلتنا مع 10 شخصيات إخترناها لكم من مكتب دبي لتكون الشخصيات التي نرغب برؤيتها مجددا، شخصيات رائعة قد ينساها التاريخ ولكن مهمتنا كمحبي العاب الفيديو تستوجب منا ان نطالب الشركات المطورة لهذه الشخصيات أن تعود للساحة لأنها تملك مقومات النجاح و لأننا لم نشبع منها بعد، قد يتحقق هذا الشئ بيوم من الأيام وحتى ذلك الوقت نلقاكم بألف خير.